المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | كمال، أسماء مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج136 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 8 - 11 |
رقم MD: | 981543 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد القلق بشأن مستقبل أوروبا يتصاعد مع اقتراب استحقاقات مصير القارة واتحادها، والذي ستتقرَّر صورته في الربيع القادم، ما أشعل سلسلة من الحوارات الفكرية والتناولات حول مستقبل الاتحاد. المجلّة الأدبية الفرنسية الجديدة استكتبت عدداً من الأقلام من بلدانٍ وخلفيات معرفية متباينة، في محاولة لاستقراء الوضع، خصوصاً فيا يتعلَّق بأزمة الهويّة، وتباين الرؤى، ولذا جاءت الورقة بعنوان قبل انتخابات الربيع أوروبا حائرة؛ حيث ذكر الكاتب الفرنسي " كميل دو توليدو" في كتابه " الجوع والعطش" عن أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت هناك ثلاث «أوروبات» تتنازع فيما بينها دون أن يتم التصريح أبداً بمحور أو هدف هذا النزاع بوضوح. المصالح التي تحمل غموضاً كبيراً لا يتم الكشف عنها بسبب التقصير، أو تبعاً لاستراتيجية ما، وأشار "كميل" إلى أن هناك أوروبا الدولورية نسبة إلى جاك دولور الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية. إنها أوروبا لاهثة ومقوضة.. لقد طبعت أوروبا هذه حكاية أيديولوجية، حيث اندمج السلام بالازدهار، أمّا الثانية فهي أوروبا «الهنتنغتونية» (نسبة إلى مرض هنتنغتون)، وهي على خلاف أوروبا الدولورية. في بعض تجلِّياتها تصير أوروبا «البريفيكية» نسبة إلى اليميني المُتطرِّف «اندرس بهرنغ بريفيك» مرتكب مجزرة جزيرة، «أوتويا»، التي تحمل شعار " الحملات الصليبية"، للدفاع عن مسيحيي أوروبا، ضد «الأسلمة» و «التعدُّدية الثقافيّة»، وأخيراً أوروبا الثالثة (أمل الكاتب). للأسف! من الصعب أن تشكِّل نفسها كقوة سياسية مستقلة، حيث إنها لا تزال ليومنا هذا، مرتبطة بشكلٍ وثيق مع أوروبا الدولورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|