المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | فرار، هيلين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | إكيدر، عبدالرحمن (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج138 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 28 - 32 |
رقم MD: | 981927 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قضية مدنية نواجهها جميعاً العبودية ليست ذاكرة فحسب. وأوضح المقال أن العبودية ممارسة عريقة مست مختلف أصقاع العالم، من سبارتاكوس مروراً بعمال حقول السكر ووصولاً إلى الأشكال الحديثة للعمل القسري. وبين المقال أن لجنة مناهضة العبودية الحديثة التي تم إنشاؤها في "فرنسا" سنة 1994 إلى أن "العبودية الجديدة" هي مثل كل الممارسات المعروفة، "العبودية المحلية، والمصانع المستغلة للعمال، والتسول الإجباري، والبغاء القسري"، لكن هذا التعريف لا يحظى بالتوافق، إذ إن البعض ينتقد توسيع مفهوم العبودية ليشمل جميع أشكال الاستغلال والهيمنة، بما في ذلك في بعض الأحيان نزع الأعضاء، والانتماء إلى طائفة معينة، وحتى ختان الإناث. وتناول المقال عدد من النقاط، اشتملت الأولى على تعريف يتعذر تحديده. وبينت الثانية التفسيرات الأنثروبولوجية الكبرى. واستعرضت الثالثة أشكال متنوعة من العبودية. وتحدثت الرابعة عن تجارة الرقيق العابرة للأطلسي. وأوضحت الخامسة العبودية والعمل الجبري والالتزام. وتركزت السادسة على العبودية الحديثة. واختتم المقال بالتأكيد على إن المستهلكين الذين يطلبون في جميع الأحوال تكاليف أحذية رخيصة الثمن أو الخدمة المنزلية شبه المجانية فإنهم يسهمون فعلاً بشكل مباشر أو غير مباشر في تغذية أشكال قصوى من القيود في العمل، مما يجعل العبودية ليست قضية ذاكرة فحسب، بل قضية مدنية نواجهها جميعاً، كمواطنين وكمستهلكين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|