ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Impact of Job Insecurity on Employees Job Performance: The Moderating Effect of Work Locus of Control- The Case of Save the Children Jordan

العنوان بلغة أخرى: أثر غياب الأمن الوظيفي علي الأداء الوظيفي: أثر عامل التحكم بالذات: انقاذ الطفل الأردن
المؤلف الرئيسي: بني هاني، إسراء على حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني ملحم، يحيي سليم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 982857
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الاقتصاد و العلوم الادارية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

322

حفظ في:
المستخلص: يمر القرن الحادي والعشرين بتغيرات هائلة على الصعيدين العالمي والمحلي في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية خاصة عندما يتعلق الأمر بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، تواجه معظم المنظمات ومنها المنظمات غير الحكومية بيئات شديدة الاضطراب مليئة بالتحديات وبالتهديدات. وبالتالي تحتاج هذه المنظمات إلى أن تكون متكيفة، ومتجاوبة، ورشيقة، وربما أصغر حجماً إذا تطلب الأمر. وفي هذا السياق، تواجه المنظمات العديد من عمليات الاندماج وإعادة الهيكلة وتقليص الحجم أو تصحيح الحجم وغير ذلك من التغييرات والتطورات التنظيمية، مما يضع الموظفين في حالة من الشك حول حياتهم المهنية في المستقبل. بناء على ما سبق، برز مفهوم غياب الأمان الوظيفي باعتباره واحداً من أكثر القضايا الحرجة والمثيرة للفزع في المنظمات المعاصرة، وتم الاعتراف به على نطاق واسع باعتباره أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء الموظفين، وخاصة لموظفي العقود المحددة المدة العاملين في المنظمات غير الحكومية وفي القطاع الاجتماعي. تعد هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تبحث في هذا المجال في الأردن. ونحاول في هذه الدراسة التحقيق في أثر غياب الأمان الوظيفي على الأداء الوظيفي، وكيف يمكن أن يؤدي التحكم بالذات إلى اعتدال العلاقة بين غياب الأمان الوظيفي والأداء الوظيفي في منظمة إنقاذ الطفل الأردن. تم اختبار نموذج من 160 موظف يعملون في هذه المنظمة، حيث كشفت نتائج الدراسة أن غياب الأمان الوظيفي من الناحية الإحصائية يؤثر تأثيراً كبيراً على الأداء الوظيفي وأن هذا الأثر قد يتعدل بوجود عامل التحكم بالذات. وقد استخدم ال(SEM) في برنامج ال(AMOS) وكشفت البيانات أن التحكم بالذات (الخارجي) يقوي العلاقة السلبية بين غياب الأمان الوظيفي والأداء الوظيفي، في حين أن التحكم بالذات (الداخلي) قد يخفف من العلاقة السلبية بين غياب الأمان الوظيفي والأداء الوظيفي. وهذا يوحى بأن التحكم بالذات لدى الموظفين (داخلي أو خارجي) من الممكن أن يعمل بشكل مفيد أو بشكل سلبي في حال غياب الأمان الوظيفي. وعليه توصي هذه الدراسة بأن يولي المديرون والباحثون اهتماما دقيقا للسمات الشخصية للموظفين وعلى رأسها التحكم بالذات، وخاصة في حالة غياب الأمان الوظيفي وأثر ذلك على الأداء الوظيفي للموظفين. فعلى سبيل المثال يحتاج المدراء لإعادة النظر في دور التحكم بالذات الداخلي في السيطرة على تعزيز احترام الذات للموظفين، وبالتالي رفع مستويات الأداء والإنتاجية. يمر القرن الحادي والعشرين بتغيرات هائلة على الصعيدين العالمي والمحلي في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية خاصة عندما يتعلق الأمر بمنطقه الشرق الأوسط والعالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، تواجه معظم المنظمات ومنها المنظمات غير الحكومية بيئات شديدة الاضطراب مليئة بالتحديات وبالتهديدات وبالتالي تحتاج هذه المنظمات إلى أن تكون متكيفة، ومتجاوبة، ورشيقة، وربما أصغر حجماً إذا تطلب الأمر. وفي هذا السياق، تواجه المنظمات العديد من عمليات الاندماج وإعادة الهيكلة وتقليص الحجم أو تصحيح الحجم وغير ذلك من التغييرات والتطورات التنظيمية، مما يضع الموظفين في حالة من الشك حول حياتهم المهنية في المستقبل. بناء على ما سبق، برز مفهوم غياب الأمان الوظيفي باعتباره واحداً من أكثر القضايا الحرجة والمثيرة للفزع في المنظمات المعاصرة، وتم الاعتراف به على نطاق واسع باعتباره أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء الموظفين، وخاصة لموظفي العقود المحددة المدة العاملين في المنظمات غير الحكومية وفي القطاع الاجتماعي.