المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة الاستخدامات المعلوماتية للإنترنت في مراكز مصادر التعلم في المدارس الحكومية (بنين) التابع لإدارة التربية والتعليم بمدينة الرياض بالنسبة للطلاب، والمعلمين و اختصاصي مراكز مصادر التعلم، من وجهة نظر اختصاصي مراكز مصادر التعلم، وتهدف إلى التعرف على مجالات استخدام الإنترنت بالنسبة للطلاب، والمعلمين و اختصاصي مراكز مصادر التعلم، ومستوي خبرة اختصاصي مراكز مصادر التعلم في استخدام الإنترنت، وهل يوجد رقابة على استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم، وما أساليب ووسائل هذه الرقابة في حال وجودها، وما المشاكل التي تواجه استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر اختصاصي مراكز مصادر التعلم، ولتحقيق الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها هذه الدراسة استخدم المهج المسحي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات. وقد بلغ مجموع الاستبانات الواردة 52 استبانة من مجموع 90 استبانة هي جملة ما وزع من استبانات. وقد أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها: أن أغلب اختصاصي مراكز مصادر التعلم من العاملين في مراكز مصادر التعلم مجتمع الدراسة يحملون مؤهل بكالوريوس في تخصص آخر غير المكتبات والمعلومات بنسبة 51,9% وكانت أقل النسب هي نسبة من يحملون مؤهل ماجستير تقنيات التعليم بنسبة 3,8%. وكشفت الدراسة كذلك أن أغلب اختصاصي مراكز مصادر التعلم هم من ذوي الخبرة المتوسطة في استخدام الإنترنت بنسبة بلغت 63,5%. كما تبين من الدراسة أن أكثر مجالات استخدام المعلمين للإنترنت في مراكز مصادر التعلم مجتمع الدراسة هو مجال تحقيق النمو المعرفي لديه بالاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التربية والتعليم. وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة استخدام الإنترنت في التعليم بشكل عام، وفي مراكز مصادر التعلم بشكل خاص، وضرورة إسناد مهمة العمل في مراكز مصادر التعلم إلى المتخصصين.
|