ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاه العقدي بين المدرسة الاعتزالية والمدرسة العقلية الحديثة: دراسة نقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Dogmatic Direction of Motazelates and Renewed Schools of Thought: A Critical and Comparative Study
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، صهيب محمد فائق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرعود، عبد بن عيد بن سلمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 350
رقم MD: 985951
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

428

حفظ في:
المستخلص: إن التنوع في فهم الخطاب الديني أبرز على الساحة الفكرية مذاهب ومدارس عدة، كل واحدة منها تتسم بسمات خاصة تتميز بها عن غيرها؛ فجاءت هذه الدراسة لتقارن بين مدرستين عقليتين: الأولى: هي المعتزلة، والثانية: هي المدرسة العقلية الحديثة، من الجانب العقدي، لتكشف عن نقاط الاتفاق، والاختلاف بينهما من جهة، ثم توزن هذه الأفكار، وتنقدها من منظور اعتقاد أهل السنة والجماعة من جهة أخرى، فاشتملت هذه الدراسة على ثلاثة جوانب رئيسة، الأول في نشأة المدرستين، وأبرز رجالهما، وملامحهما؛ فعرضت ذلك في فصلين، والثاني عرض ومقارنة لبعض مقولات المدرستين العقلية القديمة والحديثة، وذلك في ثلاثة فصول بحسب أبواب العقيدة الإلهيات والنبوات والسمعيات، والثالث: أدرجت موقف أهل السنة والجماعة من المقولات التي ذكرتها عن المدرستين. وقد استعنت في هذه الدراسة على المنهج التحليلي في فهم النصوص، واستنباط مدلولاتها، والمنهج المقارن في إبراز الاتفاق، والاختلاف بين تلكم الاتجاهات، والمنهج النقدي الذي حكمت من خلاله على مقولاتهم العقدية. وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها: أثر المدرسة العقلية القديمة (المعتزلة) على الجانب العقدي لدى المدرسة العقلية الحديثة، حيث ظهر ذلك في اتفاقهما على تقديس العقل وتقديمه على النص حال توهم المعارضة، حتى سمي رواد المدرسة العقلية الحديثة بناء على ذلك بالمعتزلة الجدد. ثم اتفقا في موقفهما من السنة ورواتها، ومن الصحابة رضوان الله عليهم. ثم نجد أن اختلافهما ظهر في الأصول الخمسة التي اشتهرت عند المعتزلة، فالمعتزلة الجدد لم يقولوا بها، ووافقوا أهل السنة في ذلك، كما بينت ذلك في صفحات هذه الرسالة.

عناصر مشابهة