ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في مفهوم الرحلة الصوفية عند ابن عربي

المصدر: الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية
المؤلف الرئيسي: الجهاد، عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 147 - 154
ISSN: 978-9920-794-00-8
رقم MD: 986576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: جاء البحث في مفهوم الرحلة الصوفية عند ابن عربي. وبدء البحث طارحاً سؤال حاول فيه معرفة ما الذي نقصده بحديثنا عن الرحلة الصوفية، وما الذي يميزها عن غيرها من الرحلات الإنسانية الأخرى. وأجاب البحث عن هذا من خلال عدة نقاط، النقطة الأولى جاءت في مفهوم الرحلة الصوفية، وأوضحت أن الرحلة في معناها مشتقة من الارتحال وتعني الانتقال من مكان لآخر لتحقيق هدف معين مادياً كان ذلك الهدف أو معنوياً. والنقطة الثانية جاءت حول رمزية السفر عند المتصوفة، مبينة أن كلمة سفر بمعان متعددة في كتابات المتصوفة، وهذا الأمر يبدو طبيعياً في اللغة الصوفية حيث يحضر الرمز وتغني فيه الإشارة عن العبارة. والنقطة الثالثة كانت في دلالة السفر، وأن السفر يعني كلغة قطع المسافة، ومن الإسفار وهو ضد الإقامة والسفر خلاف الحضر، وهو مشتق من ذلك لما فيه من الذهاب والمجيء. والنقطة الرابعة جاءت في مفهوم السفر عند ابن عربي، حيث قال ابن عربي " ما ثم سكون أصلاً، بل الحركة دائمة في الدنيا ليلاً ونهاراً، ويتعاقبان فتتعاقب الأفكار والحالات والهيئات بتعاقبهما". وأخيراً وعن آداب الخلوة وطريق الوصول إليها، فيقول ابن عربي: يجب أن يكون صاحب الخلوة حاكماً على وهمه، غير مقهور تحت سلطان تخيله، زاهداً في كل ما سوى مطلوبه، عاشقاً لما توجه إليه، على ما يقويه من قوة الأمور القواطع، التي بين يديه، نافذ الهمة، مصدق الخاطر، ثابتاً عند زعقة عظيمة، أو وقع الجدار، ومفاجئة أمر مهول، غير طائش كثير السكون، دائم الفكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 978-9920-794-00-8

عناصر مشابهة