ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تكنولوجيا الاتصال في تفعيل العملية التعليمية: دراسة حالة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين - تقرت

المؤلف الرئيسي: بن عطاء الله، مريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الضب، نهى (م. مشارك), رابح، صانع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 58
رقم MD: 1009134
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: تهدف‏ هذه الدراسة إلى الكشف عن دور تكنولوجيا الاتصال في تفعيل العملية التعليمية، من خلال دراسة عينة من أساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بتقرت، وقد اعتمدنا على أداة الاستبيان والملاحظة لجمع البيانات من المبحوثين، حيث تم تقسيم الاستمارة إلى ثلاثة محاور المحور الأول يتضمن دوافع استخدم أساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بتقرت لوسائل تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية، والمحور الثاني يتضمن على أبرز الوسائل التكنولوجية المستخدمة من طرف أساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بتقرت في العملية التعليمية، أما فيما يخص المحور الثالث يحتوي على تأثير استخدام تكنولوجيا الاتصال في تفعيل العملية التعليمية من طرف أساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بتقرت، وقد اعتمدنا في دراستنا هذه في التحليل على الجداول البسيطة والجداول المركبة في محاولة منا في اكتشاف دور تكنولوجيا الاتصال في تفعيل العملية التعليمية لدى الأستاذ في المعهد، وقد توصلنا إلى مجموعة من النتائج أهمها:‏ أن أغلب أساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين بتقرت يستخدمون تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية، ويعتمدون في استخدامهم لهذه التكنولوجيا على جهاز العرض المرئي، الحاسوب، الانترنيت، لكن وجدنا أن أغلب الأساتذة يعتمدون أكثر على جهاز العرض المرئي، ويفضلون استخدام تكنولوجيا الاتصال بنسبة كبيرة في الأغلب في التواصل مع المتربصين لأنها سهلت من العملية التعليمية لديهم وزادت من تحسين أدائهم المهني بنسب متوسطة على العموم، وعلى الرغم من هذا كله إلا أن هناك صعوبات تواجههم في استخدامها في المعهد منها العراقيل الإدارية بنسبة كبيرة ومنها أيضا صعوبة الاستخدام، التفاعل، الاقتناء، لكن نحن نرى أن بالاستخدام الدائم لهذه التكنولوجيا تتلاشى هذه الصعوبات من طرف الأساتذة ومن طرف المتربصين.