المستخلص: |
هدف هذا البحث إلى الكشف عن الفروق بين ذوي صعوبات القراءة وذوي التفريط التحصيلي في القراءة في المفردات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية. تكونت العينة النهائية للبحث من (43) تلميذا وتلميذة، منهم (33) من ذوي صعوبات القراءة، و(10) من ذوي التفريط التحصيلي في القراءة. استخدم في هذا البحث الأدوات التالية: اختبار المفردات الاستقبالية والتعبيرية المصور (Brownell, R.2010) ترجمة الباحثة. وأسفر البحث عن النتائج التالية: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ ذوي صعوبات القراءة والتلاميذ ذوي التفريط التحصيلي في القراءة في المفردات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية، وجود فروق دالة إحصائيا في المفردات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية لدى التلاميذ ذوي صعوبات القراءة لصالح اللغة الاستقبالية، وجود فروق دالة إحصائيا بين المفردات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية لصالح اللغة التعبيرية لدى التلاميذ ذوي التفريط التحصيلي في القراءة، كما أسفرت النتائج إلى أن مستوى الأداء في اللغتين الاستقبالية والتعبيرية لذوي التفريط التحصيلي في القراءة أفضل من أداء ذوي صعوبات القراءة. ومن أهم التوصيات إعداد برامج علاجية تساعد التلاميذ على تحسين مستوى اللغة الاستقبالية والتعبيرية.
|