المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر برنامج قائم على ما وراء المعرفة في تحسين مهارتي القراءة الناقدة والتعبير الكتابي لدى طلاب الصف الأول الثانوي في المدينة المنورة، وقد اختير أفراد الدراسة من طلاب الصف الأول الثانوي، بطريقة قصدية في مدرسة الملك فيصل بن عبد العزيز الثانوية للبنين، وعينت شعبتان عشوائيا، إحداهما تجريبية وعددها (34) طالبا والأخرى ضابطة وعددها (33) طالبا، وقام أحد معلمي المدرسة بتدريس المجموعة الضابطة، وقام الباحث بتدريس المجموعة التجريبية. أعد الباحث اختبارين أحدهما لمهارات القراءة الناقدة، والآخر لمهارات التعبير الكتابي. وللتحقق من صدق الاختبارين، فقد عرضا على هيئة تحكيم من الخبراء والمتخصصين، وأخذ بملحوظاتهم، وقد احتسب ثباتهما من خلال استخدام معادلة ألفا كرونباخ، حيث بلغ لاختبار القراءة الناقدة (0.815)، ولاختبار مهارات التعبير الكتابي (0.820)، وتعد هاتان القيمتان مناسبتين للدراسة. وقد طبق الاختباران قبليا، ثم جرى تدريس المجموعة التجريبية وفق البرنامج القائم على ما وراء المعرفة، والمجموعة الضابطة وفق الطريقة الاعتيادية، وبعد انتهاء عملية التدريس، طبق الاختباران بعديا وتم إجراء التحليل الإحصائي المناسب. وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحسن مهارتي القراءة الناقدة والتعبير الكتابي لدى طلاب الصف الأول الثانوي تعزى إلى طريقة التدريس، لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
|