ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر أبعاد المناخ التنظيمي في الإغتراب الوظيفي: دراسة ميدانية على العاملين في مستشفى المواساة

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: التزه، بسام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 47 - 78
ISSN: 2072-2273
رقم MD: 1048477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المناخ التنظيمي | الإغتراب الوظيفي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الهدف الرئيس للبحث هو اختبار أثر أبعاد المناخ التنظيمي ممثلا في طبيعة التنظيم ومناخ العمل المادي، والنفسي والاجتماعي، والثقافة السائدة، في الاغتراب الوظيفي للعاملين في مستشفى المواساة في دمشق، بوصفهم مجتمع الدراسة، فقد اخترت عينة طبقية مكونة من 208 مفردة. من أجل تحقيق هذا الهدف اعتمد على المنهج الاستنتاجي، كما اعتمد على الاستبانة في جمع المعلومات، وحللت البيانات بواسطة برنامج SPSS؛ كما استخدمت الأدوات الإحصائية المناسبة في التحليل. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: أولا: رفضت الفرضية القائلة: بعدم وجود أثر دال معنويا لأبعاد المناخ التنظيمي (مناخ العمل المادي، وثقافة العمل السائدة، والعلاقة مع الرؤساء) في الاغتراب الوظيفي، ومن ثم كان لتلك الأبعاد آثار متباينة في إحساس العاملين باغترابهم عن عملهم في المستشفى. كما لم يظهر أن هناك أثرا دالا معنويا لعلاقة العامل مع زملائه في شعوره بالاغتراب عن عمله. ثانيا: رفضت الفرضية القائلة: لا يختلف إحساس العاملين بالاغتراب الوظيفي اختلافا جوهريا باختلاف خصائصهم الشخصية (الجنس، والعمر، والفئة الوظيفية للعامل). ومن ثم توجد فروقات جوهرية لدى العاملين في درجة إحساسهم بالاغتراب الوظيفي بالنسبة إلى متغيري الجنس والعمر، في حين لا توجد اختلافات جوهرية وفقا للفئة الوظيفية. ومن أجل التخفيف من ظاهرة الاغتراب وضعت المقترحات والتوصيات الآتية: - التخفيف من قيود المركزية الشديدة المفروضة على العاملين من حيث إجراءات العمل الرسمية والتمسك بالشكليات والروتين. - تغيير بثقافة العمل السلبية السائدة حاليا ثقافة عمل إيجابية التي من خصائصها الاهتمام بالعاملين وحاجاتهم، وبقيم العمل، وتماسك أعضائها، والاهتمام بالمناسبات ..إلخ. - المحافظة على علاقات العمل السائدة بين الزملاء بوصفها علاقات جيدة ولم تؤثر سلبا في إحساسهم بالاغتراب. - العمل على تصحيح العلاقات الرأسية مع المشرفين والرؤساء، بوصفها تؤثر سلبا في إحساس العاملين في الاغتراب. - العمل على الاهتمام بفئة الشباب من العاملين، بوصفهم الأكثر إحساسا بالاغتراب من خلال الاهتمام بهم، وتخفيف مصادر الضغوط المفروضة عليهم التي منها (الثقافة السائدة والمركزية والرسمية، والعلاقة مع الرؤساء)؛ وذلك منعا من تسربهم وتركهم للعمل في المستشفى.

ISSN: 2072-2273