ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية التعلم التعاوني "فكر- زاوج- شارك" وأهميتها في العملية التعليمية

العنوان بلغة أخرى: Collaborative Learning Strategy "Think-Pair-Shark" and its Importance in the Educational Process
المصدر: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: بن نويوة، سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ben Nouioua, Said
المجلد/العدد: مج12, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 127 - 144
DOI: 10.35156/1869-012-002-010
ISSN: 2600-6049
رقم MD: 1061710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تعلم تعاوني | مجموعات تعلم ثانوية | استراتيجيات التعلم التعاوني | استراتيجية "فكر- زاوج- شارك" | Cooperative Learning | Cooperative Learning Groups | Cooperative Learning Strategies | Strategy "Think- Pair- Share"
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

239

حفظ في:
المستخلص: أولى التربويون اهتمام متزايدا في السنوات الأخيرة للأنشطة التي تجعل المتعلم محورا للعملية التعليمية التعلمية، ومن أبرز هذه النشاطات استخدام أسلوب التعلم التعاوني النشط، والذي يعني ترتيب التلاميذ في مجموعات وتكليفهم بنشاط يقومون به متعاونين. وبالرغم من أن المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني لا تتغير إلا أنه يوجد عدة استراتيجيات للتعلم التعاوني يمكن توظيفها في مجال التدريس الفعال، منها استراتيجية (فكر - زاوج- شارك) وهي استراتيجية تعلم نقاش تعاوني ترتكز على ديناميكية وتفاعل ومشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية التعلمية لجميع المواد التعليمية وفي مختلف مراحل التعليم، تستخدم لتنشيط وتحسين ما لدى التلاميذ من معارف ومفاهيم وخبرات سابقة، وتعد هذه الاستراتيجية نشاطا ممتازا لإظهار قدرات التلميذ المعرفية والوجدانية والاجتماعية أثناء سيرورة تعلمه، كما تتيح فرصة المناقشة الجماعية وتوفر فرص التفاعل مع الزملاء في الصف، فهي بذلك تساعد التلميذ على تنمية جوانب شخصيته المعرفية والوجدانية والاجتماعية وهذا ما تصبوا إليه التربية الحديثة. لذا تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على كل ما يتعلق باستراتيجيات التعلم التعاوني، وفق محاور ثلاث: فالأول متعلق بمفهوم التعلم التعاوني وخصائصه، والثاني يخص معنى مجموعات التعلم التعاونية، أما المحور الثالث فحاولنا إبراز معنى استراتيجية التعلم التعاوني (فكر-زاوج-شارك) وأهمية تبنيها في عملية التدريس الحديث.

In recent years, those interested in education have paid increasing attention to activities that make the learner central to the learning process, including the use of active cooperative learning, which means arranging students in groups and assigning them to an educational activity that they accomplish collaboratively. There are many cooperative learning strategies that can be used in effective teaching, including the (Think-Pair-Share) strategy, which is a collaborative learning strategy that depends on the dynamics and interaction of students in learning activities for all educational subjects at different levels of education, this strategy is an excellent activity to show The student's cognitive, emotional and social capabilities during the learning process, The student helps to develop aspects of his cognitive, emotional and social personality, which is what modern education wants. This study attempts to shed light on everything related to cooperative learning strategies, according to three axes: the first relates to the concept of cooperative learning and its characteristics, and the second relates to the meaning of cooperative learning groups, while the third axis focuses on the meaning of cooperative learning strategy (Think-Pair-Share) and the importance of adopting it in The modern teaching process.

ISSN: 2600-6049