ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جودة الحياة وعلاقتها بالصلابة النفسية: وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى طلبة الجامعة

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المعمرى، أنجيلا سلطان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Maamari, Anjila Sultan
المجلد/العدد: ع69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 211 - 230
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1068271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1008

حفظ في:
المستخلص: اهتمت هذه الدراسة بتعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين جودة الحياة، والصلابة النفسية لدى طلبة وطالبات الجامعة اليمنيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية، وإلى أي مدى يمكن التنبؤ بجودة الحياة لديهم، من خلال المتغيرات الديموجرافية الثلاثة: الجنس (ذكر/ أنثى)، ومحل الإقامة (شمال اليمن- جنوب اليمن)، والمستوى الدراسي (أول-خامس). وتكونت عينة الدراسة من (300) من طلبة وطالبات الجامعة اليمنيين من الدارسين بالجامعات المصرية، منهم (63) طالبة، و(237) طالبا. كما تنقسم العينة الكلية وفقا لمتغير محل الإقامة، إلى (227) يقيمون في شمال اليمن، و(73) يقيمون في جنوبه. طبق على عينة الدراسة أداتان هما: مقياس جودة الحياة (بشرى إسماعيل) ومقياس الصلابة النفسية (عماد مخيمر) وتم التحقق من الشروط السيكومترية لكل أداة؛ فقد تم حساب معامل الثبات بعدة طرق هي: الاتساق الداخلي، ومعامل ألفا كرونباخ، والتجزئة النصفية مع تصحيح معامل الارتباط بمعادلة "سبيرمان- براون". وأشارت النتائج إلى تمتع المقياسين بمعاملات ثبات مقبولة. كما تم التحقق من الصدق لكل أداة بطريقتين هما: صدق المحكمين، والصدق العاملي .Factor analysis وأسفرت النتائج عن تحقق الفرض الأول، حيث أظهرت النتائج أنه توجد علاقة ارتباطية إيجابية ودالة إحصائيا بين كل من جودة الحياة ككل وأبعادها الفرعية، والصلابة النفسية ككل وأبعادها الفرعية لدى طلبة الجامعة اليمنيين الدارسين في مصر. كما أظهرت نتائج تحليل الانحدار، تحقق الفرض الثاني جزئياً، فقد أوضحت النتائج أن متغير الجنس (ذكر/ أنثى) هو المتغير المستقل الوحيد الذي يمكن أن نتنبأ من خلاله بجودة الحياة ككل، وأيضا بجودة الحياة الجسمية، وجودة الحياة البيئية، على حين لا توجد قدرة تنبؤية، لمتغير الجنس، على أي من البعدين الأخرين لجودة الحياة وهما (جودة الحياة النفسية، وجودة الحياة الاجتماعية). أما كل متغير من المتغيرين المستقلين (محل الإقامة، والمستوى الدراسي)، فلم يكن لأي منها قدرة تنبؤية بجودة الحياة ككل أو بأي مكون من مكوناتها الأربعة. وقد أمكن مناقشة وتفسير نتائج الدراسة، والخروج بمجموعة من التوصيات المبنية على نتائج الدراسة.

ISSN: 2537-0022