ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير السياق الثقافي علي الترجمة تطبيقا علي ترجمتي حسين شمس ومحمد رضا لقصة "الظلام" لنجيب محفوظ إلي اللغة الفارسية

المصدر: صحيفة الألسن: سلسلة في الدراسات الأدبية واللغوية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الألسن
المؤلف الرئيسي: الخولي، محمد معروف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Kholy, Mohamed Maarouf
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 80 - 108
ISSN: 1687-3718
رقم MD: 1076459
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: لا أحد ينكر ما للترجمة من أهمية قصوى في نقل التراث الفكري بين الأمم وما لها من أثر في نمو المعرفة الإنسانية عبر التاريخ. والترجمة عملية ذهنية وفكرية ولغوية معقدة تتطلب إبداعا مضاعفا ممن يقوم بها، فالمترجم لابد وأن يستوعب النص الذي كتب بلغة أخرى استيعابا يتعدى الشكل والأسلوب إلى المضامين والأفكار، وهذا الأمر يتطلب مهارة لغوية وفكرية نافذة، وبالتالي فإن عملية الترجمة تنطوي على إبداع، والمترجم ينقل النص إلى لغة أخرى قد تختلف في التركيب اللغوي ومجال الدلالات والمعاني نقلا يضمن فهم النص بكل دلالاته ومعانيه ويشمل إطاره الثقافي والتاريخي. غير أن هناك إشكالية تكمن في ترجمة النصوص ذات الخصوصية الثقافية من لغة إلى أخرى ومرد هذه الإشكالية أن لكل لغة معانى أصلية ومعانى تابعة وأن معانى الألفاظ قد تتعدد، وهناك المعنى الحقيقي والمجازي واللفظ العام المقصود به الخاص، واللفظ في السياق المحذوف الذى لا يظهر المعنى بدونه، والمعاني المتعددة المتضادة، كما أن هناك ألفاظا مشتركة ومعانيها مختلفة، أما ما يتعلق بالجانب الثقافي فإن هناك خصوصيات لكل ثقافة تنطلق من مرتكزات بيئية وحضارية وتاريخية ويصعب أحيانا نقل هذه الخصوصيات من خلال الترجمة إلى ثقافات أخرى، أو فلنقل نقل تلك القيم الجمالية إلى ثقافة أخرى قد لا توجد لديها نفس الأطر التاريخية والبيئية التي تجذر ونما فيها النص الأصلي. ومما لا شك فيه أن اللغة أي لغة قادرة على التعبير عن المعاني والأغراض في المجتمع الذى يتحدث تلك اللغة، وهذا ما أشار إليه بول شاشار في كتابه الفكر واللغة غير أن الأغراض والمعاني تختلف من مجتمع لأخر حسب اختلاف الظروف البيئية والتاريخية والفكرية ومما لاشك فيه أن السمات الأسلوبية تختلف تبعا لذلك، وفي هذا البحث نقوم بدراسة لكيفية انتقال السمات الأسلوبية لقصة الظلام لنجيب محفوظ إلى اللغة الفارسية من خلال الترجمتين الفارسيتين لــ "حسين شمس آبادي" عام ٢٠١٢م و"محمد رضا مرعشي" في أواخر عام ٢٠١٢م وبداية عام ٢٠١٣م تقريبا، بعبارة أخرى" هذه الدراسة تشمل كيفية نقل سمات النص الأسلوبية للقصة المذكورة من لغة النص الأصلية (اللغة العربية) إلى اللغة المستهدفة (اللغة الفارسية) بغية الكشف بصفة عامة عن مدى المحافظة على هذه السمات داخل الترجمتين الفارسيتين بعد الانتهاء من عملية النقل لدى المترجمين الإيرانيين المذكورين، فضلا عن التعرف على الإشكاليات التي واجهت أحد المترجمين أو كليهما أثناء عملية نقل سمات النص الأسلوبية من لغة النص الأصلية إلى اللغة المستهدفة، وذلك مع عقد مقارنة بين الترجمتين المذكورتين في النقاط الخاصة بهذه الدراسة.

No one denies the importance of translation in the transfer of intellectual heritage among nations and their impact on the growth of human knowledge throughout history. Translation is a complex intellectual, intellectual and linguistic process that requires a double creative of the person who performs it. The interpreter must understand the text that was written in another language that encompasses the form and the style to the contents and ideas. This requires a linguistic and intellectual skill. Therefore, the translation process involves creativity. Another language may differ in the linguistic structure and the field of semantics and meanings quoting ensures the understanding of the text with all its meanings and meanings and includes its cultural and historical framework. However, there is a problem in the translation of texts of cultural specificity from one language to another. This problem is explained by the fact that each language has original meanings and meanings, and that the meanings of the words may vary. There is the real meaning and the general meaning of the term, As for the cultural aspect, there are specificities of each culture based on environmental, cultural and historical bases. It is sometimes difficult to convey these characteristics through translation into other cultures, or let these aesthetic values be transferred to Another scourge may not have the same historical and environmental frameworks as the original text. There is no doubt that the language is any language capable of expressing the meanings and purposes in the community that speaks that language, and this is what Paul Shashar in his book thought and language, but the purposes and meanings vary from one society to another according to the different environmental conditions and historical and intellectual and there is no doubt that the features Stylistic differ accordingly, and in this research we study how the stylistic features of the dark story of Naguib Mahfouz can be translated into Persian through the Persian translations of Hussein Shams Abadi in 2012 and Mohammad Reza Marashi in late 2012 and early 2013, In other words this study includes how to transfer (Arabic) to the target language (Persian) in order to reveal in general terms the extent to which these features are maintained within the Persian translation after the completion of the transfer process of these Iranian translators' as well as to identify the problems encountered One or both translators during the process of transferring stylistic text attributes from the original text language to the target language, with a comparison between the two translations mentioned in the points for the study.

ISSN: 1687-3718