المستخلص: |
ويعد التميز والنجاح هدفا أساسيا لكافة المؤسسات، لتستطيع البقاء والنمو وتكون لديها القدرة على المنافسة، في ظل ما يشهده العصر من تطورات متلاحقة في النظام الاقتصادي العالمي، فالاستثمار الفعال للموارد البشرية هو ما يجعل هذه المؤسسات قادرة على التنافس، ويتجسد هذا الاستثمار في أعلى مراحله في إدارة المواهب، أصبحت الموهبة سلعة يكثر عليها الطلب؛ الأمر الذي جعل من إدارة المواهب وحسن اختيار الموظفين، واكتشاف مواهبهم وتنميتها أمرا حتميا، فكم من موهوب غادر المؤسسة التي يعمل بها لما رآه من معوقات نفسية وإدارية ومالية، فلا حوافز ولا مناخ تنظيمي، ولا تقدير ولا توجيه، وكم من موهوب تحول بعد فترة ما إلى موظف كسول لا يكترث بما حوله ولا يهتم بتنمية أدائه. وهدفت هذه المقالة النظرية إلى التعريف بمفهوم إدارة المواهب، أهمية إدارة المواهب، مبادئ إدارة المواهب، مميزات القائد في إدارة المواهب، أبعاد إدارة المواهب، معوقات تطبيق إدارة الموهبة بمؤسسات رياض الأطفال.
|