المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان معايير تدريس المهارات اللغوية في ضوء المدخل الاتصالي الثقافي، حيث تم الربط بين كلا المدخلين، وتعامل البحث معهما بوصفهما مدخلا واحدا متكاملا، وبينت الدراسة الأساليب المستخدمة في تدريس المهارات الأربع من منطلق اتصالي ثقافي، يدور فلك هذه الورقة حول توضيح الأساليب الصحيحة عند استخدام اللغة وتدريب المتعلمين على فهم السياق الاجتماعى، لأن تعليم اللغة اتصاليا لا ينفصل عن الموقف الاجتماعي، والبيئة الثقافية التي نشأ فيها؛ لأن هذه المهارات متداخلة، ومترابطة مع بعضها بعضا، فهي كالنسيج لا يمكن الفصل بينها، وأن تعليم المهارات الأربع يجب أن يكون بشكل متوازن في أي برنامج لتعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية من منطلق اتصالي ثقافي. اعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي في تحديد أساليب تدريس المهارات اللغوية، وبيان التدريبات الاتصالية الثقافية التي تهدف إلى تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلمين. وكشفت الدراسة عن التلازم بين اللغة والاتصال والثقافة، كما أثبتت الدراسة كفاية استخدام المدخل الاتصالي الثقافي في تنمية المهارات اللغوية في المراحل الدراسية كافة، ولجميع المستويات لدى المتعلمين الذين يدرسون اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
|