ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير مناهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: لغة هوسا أنموذجاً

المصدر: المؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها 2020
الناشر: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: محمد، شمس الدين رابع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمرة، أم لون (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: فبراير
الصفحات: 396 - 402
رقم MD: 1093201
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العلمين القائل "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لأيت للعالمين" والصلاة والسلام على سيد محمد القائل: "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى" وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم تكون فيه لغة الضاد لغة رسمية أو مشتركة يفهمها الكون كله فإن تعليم العربية للناطقين بغيرها ليس عملية طفريه، وإنما فعل تراكمي يمر عبر مجموعة من المراحل. وعند تعرضنا لمناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كان لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن الهدف من ذلك هو جعل هؤلاء المتعلمين يمتلكون نسقا لغويا عربيا يتم التركيز في وظيفيته على الكفاية التواصلية والثقافية. لكن هذا المعطى مرهون أولا بالكفاية المعجمية والوعي التركيبي والصوتي لنسق هذه اللغة ومكوناتها. لأن التعليم للغة للناطقين بغيرها هي عملية منظمة وليست عشوائية أو ارتجالية. ونجاح هذا الفعل مرتبط بالاستراتيجيات والوسائل المعتمدة فيه لتحقيق الأهداف المسطرة مسبقا. وتنتهج هذه المقالة المنهج التحليلي الوصفي، بحيث تقوم هذه المقالة بجمع المعلومات عن المنهج المتبع في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في مجتمع قوسا ومن ثم وصف المشاكل التي تعاني المنهج وطرق حلها وتحليها، ووصفها وصفا كاملا قدر الاستطاعة. ومن النتائج التي يتوقع الباحث أن يصل إليها أن هناك تطور ظاهر لمناهج تدريس اللغة العربية للناطقين لغيرها.