المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التربية الوظيفية وإشكالية التنمية. فالتربية ووظيفتها التنموية تعتبر واحدة من التحديات الكبرى التي كانت وما تزال تواجه العديد من البلدان ومن ضمنها البلدان العربية. وقسم البحث إلى عنصرين، تناول الأول جوهر المشكلة في التقاطب بين التربية والتنمية. وأشار الثاني إلى النظريات المفسرة لعلاقة التربية بالتنمية، سياسة شد الحبل والتي تمثلت في النظرية التشاؤمية للتربية، والعلاقة بين التربية والتنمية. وخلص البحث بالإشارة إلى ارتباط التربية والتعليم بحاجات المتعلم الاقتصادية والاجتماعية والتنموية (التربية الوظيفية) وتجاوز الإصلاح التعليمي المرتجل (الإصلاح بالصدمات وردود الفعل)، والانطلاق من واقع المتعلمين، وذلك من أجل تطوير حياتهم اليومية الأهداف التنموية المتوخاة من التربية والتعليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|