| المستخلص: |
مع إطلاله القرن الحادي والعشرين وما صاحب ذلك من تحديات كثيرة منها التطورات العلمية والتكنولوجية الهائلة والتطوير والتحديث في وسائل الرعاية والتنمية إلى جانب الطفرة الهائلة في وسائل الحد من الإعاقة. كان لابد من النظر إلى المشكلات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة السمعية بصورة أكثر تفصيلاً في ظل تحديات التربية وقد سعت التربية الخاصة حديثاً إلى تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة السمعية على اكتساب المهارات المتاحة حسب إمكانياتهم وقدراتهم وفق خطوط مدروسة لتنمية قدراتهم في التعليم المهني والثقافي والإعداد للحياة العامة والاندماج في المجتمع تتفق الآراء على أن القرن الحادي والعشرين ميدانا للعمل يستخدم فيه التكنولوجيا التي تعتمد على المعلومات والاتصالات، تلك من مقومات ذلك القرن الحادي والعشرين، وأصبح التنبؤ بمقومات المستقبل هو التحدي الأكبر أمام العالم فظهرت قضايا القرن الأساسية والتي بدورها وضعت قاعدة للتنبؤ بمهارات القرن الحادي والعشرين الواجب إكسابها للجيل القادم ليحقق رؤية وأهداف مجتمعه، فالعصر يتطلب ترتيب الأولويات والتركيز على مقومات هي متطلب لأن يكون القرن الحادي والعشرين هو قرن الريادة العلمية ومن أهم المقومات الأساسية للقرن الحادي والعشرين؛ الوعي العالمي، الاقتصاد المعرفي، تقنية المعلومات والاتصالات، الشراكة المجتمعية، العلوم والرياضيات، الإعلام وتقنية المعلومات والاتصالات والمهارات وقد شهدت المجتمعات المعاصرة في السنوات الأخيرة اهتماما غير مسبوق برعاية وتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة السمعية نتيجة لزيادة الوعي بأهمية تلك الشريحة في المجتمع.
With the advent of the twenty-first century and the attendant challenges, including the enormous scientific and technological developments, development and modernization in the means of care and development as well as the huge boom in ways to reduce disability. The educational problems of people with special needs had to be considered in more detail in light of the challenges of education. The special education has recently sought to train people with special needs to acquire the available skills according to their abilities and abilities according to the studied lines to develop their abilities in vocational and cultural education, preparation for public life and integration into society. It is agreed that the twenty-first century is a field of action in which Information and Communication Technologies (ICT) technologies are being used in the twenty-first century. The future of the world is the greatest challenge. Which should be given to the next generation to achieve the vision and goals of its society, the era requires prioritization and focus on the elements is required to be the twenty-first century is the century of scientific leadership. Global Knowledge, Knowledge Economy, ICT, Community Partnership, Science and Mathematics, Media, ICT and Skills. In recent years, contemporary societies have witnessed unprecedented attention to the care and education of children with special needs as a result of increasing awareness of the importance of this segment in society.
|
