المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على تنامي العنف المدرسي وتنامي النزوع نحو الفردانية. أشتمل البحث على أربعة محاور، تناول المحور الأول العنف فعل اجتماعي مؤسس له، وتضمن عنصرين، العنصر الأول الدمقرطة والعنف، والعنصر الثاني تساؤل حول القيم. وعرض المحور الثاني قيم المؤسسة المدرسية في بداية القرن العشرين، وتضمن عنصرين، العنصر الأول الوظيفة التنشيئية للمؤسسة، والعنصر الثاني المسؤولية الجماعية للمدرسين. وأوضح المحور الثالث تحول القيم السائدة (المهيمنة)، وتضمن أربعة عناصر، طرح العنصر الأول مفهوم تنامي الفردانية، وناقش الثاني الدمقرطة والفردانية في إدارة التناقضات، وشرح الثالث التناقضات من خلال الفشل الدراسي، وفسر الرابع ارتباط الفشل المدرسي بالعنف. وبين المحور الرابع دور الأيديولوجيا في تفسير الوقائع. اختتم البحث بالإشارة إلى تطور علاقة المدرسين مع العنف بالتوازي مع علاقتهم بوظيفتهم وهويتهم، بعدما ظل العنف خارج مدرسة منغلقة على ذاتها كمكان مقدس في مناي عن العالم الخارجي فقد بدأ هذا الفعل المدان والشبابي المصدر يقتحم العالم المدرسي بهدوء، وأكد على ضرورة أن تؤدي الاستراتيجيات الفردانية إلى الاعتراف الاجتماعي وفي الآن ذاته إلى استبعاد كل أولئك الذين لا نرغب في الاعتراف بهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|