المستخلص: |
يعد الموظف الدولي العمود الفقري للوظيفة الدولية، حيث عن طريقة تقوم المنظمة الدولية بالمهام المنوطة بها بانتظام واطراد، لذلك تولي المنظمات الدولية موظفيها الحصانات والامتيازات الضامنة لاستقلالهم في قيامهم بواجبات الوظيفة الدولية المكلفين بها، كما تقر لهم بالحقوق المقابلة لالتزاماتهم ومهامهم الدولية، ومن حيث المبدأ تقوم المنظمات الدولية باختيار موظفيها وفقا لمعايير الكفاءة والتجرد والنزاهة، لذا فالموظف الدولي هو عماد الدولة ووسيلتها في الإصلاح الإداري الذي يعد المنطلق الرئيس للإصلاحات الأخرى السياسية والمالية والاجتماعية التي يمكن للسلطات العامة تنفيذها.
The international employee is the backbone of the international job, as by the way the international organization carries out the tasks entrusted to it regularly and steadily. Therefore, international organizations assume their employees the immunities and privileges that guarantee their independence in carrying out the duties of the international job assigned to them, and also acknowledge to them the rights corresponding to their international obligations and tasks. International organizations choose their employees according to the standards of efficiency, impartiality and integrity. Therefore, the international employee is the pillar of the state and its means in administrative reform, which is the main starting point for other political, financial and social reforms that public authorities can implement.
|