المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم رؤية مستقبلية حول الصراع الدولي على المضايق البحرية العربية. واعتمدت على المنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي. اقتضى العرض المنهجي للدراسة تقسيمه إلى ثلاثة عناصر. تناول الأول الإطار النظري، وتضمن على، الصراع الدولي، والمضايق والممار البحرية، والتفسير القانوني للمضايق. وعرض الثاني المضايق والممار البحرية العربية، واشتمل على مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، ومضيق تيران، وقناة السويس، ومضيق جبل طارق. وتطرق الثالث إلى الخيارات المستقبلية، وقدم مشهد التصاعد، ومشهد الاستمرارية أو الاستقرار، ومشهد التراجع. واختتمت الدراسة بتأكيد على صعوبة التواصل إلى تفاهمات إقليمية للدول المتشاطئة للمضايق العربية باستثناء قناة السويس التي تخضع بالكامل للسيادة المصرية ومع إمكانية تطبيق أي هذه المشاهد بحسب تغير تطورات الأحداث الذاتية والموضوعية المحيطة بالمضايق البحرية العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|