ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس لتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة الوادي الجديد - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عمار، أسامة عربي محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 47 - 72
ISSN: 2735-5209
رقم MD: 1160974
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

131

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على فاعلية نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس لتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية، ولقد تم تطبيق البحث على (٦٠) طالبا من طلاب المدرسة الثانوية، (٣٠) طالب كمجموعة تجريبية، (٣٠) طالب كمجموعة ضابطة، وتوصلت الدراسة إلى: *فاعلية نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس لتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية، حيث بلغت نسبة الكسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية في تنمية الوعي بالعمليات الإبداعية هي (1.13- 1- 1.04) في جوانب (الوعي التقريري بالعمليات المعرفية الإبداعية- الوعي التقريري بالحالات الوجدانية الإبداعية- الوعي الإجرائي بالعمليات المعرفية التنفيذية للإبداع) على التوالي بما يدل على أن هناك كسب في هذه الجوانب، أما الوعي الإجرائي بالعمليات الوجدانية التنفيذية للإبداع فكانت (0.98) بما يدل على أنه ليس هناك كسب فعال في هذا الجانب، وفي الوعي بالعمليات الإبداعية ككل كانت (1.03) وهي نسبة مقبولة تربويا وتدل على وجود كسب ذي دلالة إحصائية وأن التغير يرجع إلى استخدام نموذج التخيل العلمي لجاليين في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس. *فاعلية نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدرس علم النفس لتنمية المرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية، أن نسبة الكسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية في المرونة المعرفية هي (1.01) وهي ليست مرتفعة جدا لكنها نسبة مقبولة تربويا وتدل على وجود كسب ذات دلالة إحصائية، وبلغ حجم الأثر (7.31) وهي معدلات مرتفعة جدا، مما يدل على أن استخدام نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات ذا أثر كبير في تنمية المرونة المعرفية. الإحساس بمشكلة البحث: لقد ركزت معظم الدراسات على العملية الإبداعية وتنميتها لدي الطلاب بشكل عام وأفردت لها مجال كبير، ومع ذلك لم يأخذ الاهتمام بالوعي بالعمليات الإبداعية نفس الاهتمام مع العلم بأن الطالب المبدع لم يكن ليبدأ إبداعه إلا بالوعي بالموضوع محل الإبداع وبالأهداف التي يسعى لتحقيقها وقدراته الإبداعية، كذلك لا يمكن أن تنطلق العملية الإبداعية بشكل كامل إلا بامتلاك الطلاب للمرونة المعرفية، وتعد مادة علم النفس مجالا خصبا لإعمال العقل والتفكير التي تنمى لدى الطالب القدرات الإبداعية بشكل عام والوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية بشكل خاص، ومع ذلك نجد أن معلمي علم النفس كغيرهم من المعلمين لا يستخدمون طرقا أو استراتيجيات تدريس تتماشى وهذه الأهداف بل يلجأ المعلمون إلى استخدام ايسر الطرق التي تؤدي للحفظ والاستظهار فقط ولا تتناسب مع التطورات العلمية الحديثة بل يمكن القول أنها تعيق تفكير الطلاب لنمطيتها واقتصارها على الحفظ والاستظهار، لذلك أصبح تنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية ليست من أهداف المعلم أثناء التدريس أدى ذلك إلى ضعف الطلاب في هذه المهارات. لذا قام الباحث بدراسة استكشافية من خلال تطبيق مقياس الوعي بالعمليات العقلية على طلاب المرحلة الثانوية علم النفس لمعرفة وعي الطلاب بالعمليات الإبداعية لديهم، وكانت النتائج كالتالي: أن 60% من الطلاب لديهم ضعف في الوعي التقريري بالعمليات المعرفية الإبداعية. أن 55% من الطلاب لديهم ضعف في الوعي التقريري بالحالات الوجدانية الإبداعية. أن 55% من الطلاب لديهم ضعف في الوعي الإجرائي بالعمليات المعرفية التنفيذية للإبداع. أن 50% من الطلاب لديهم ضعف في الوعي الإجرائي بالعمليات الوجدانية التنفيذية للإبداع. أن 55% من الطلاب لديهم ضعف في الوعي بالعمليات الإبداعية بشكل عام. ولقد أظهرت الدراسات السابقة أهمية تنمية الوعي بالعمليات الإبداعية لدى الطلاب مثل دراسة Jausovec (1994) ودراسةHang (1999)، دراسة Vauras (1999)، والتي أظهرت أيضا انخفاض مستوى الطلاب الوعي بالعمليات الإبداعية إذا ما تم استخدام استراتيجيات تدريس وتعلم تقليدية. كذلك قام الباحث بدراسة استكشافية من خلال تطبيق مقياس المرونة المعرفية على طلاب المرحلة الثانوية علم النفس مدى المرونة المعرفية لدى الطلاب، وأظهرت النتائج أن 70% من طلاب المرحلة الثانوية لديهم ضعف في المرونة النفسية كذلك قام الباحث باستطلاع رأى موجهي علم النفس حول قيام معلمي علم النفس باستخدام استراتيجيات وأساليب تعلم تتوافق والتوجهات الحديثة، بشكل يسمح بتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية لدى طلابهم، وكانت نتائج الاستطلاع كالتالي: يركز 70% من المعلمين على استخدام أساليب التدريس التقليدية. إن ٧٠ من المعلمين لا يهتمون بتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية ولا بالمرونة المعرفية وجل التركيز على الحفظ والاستظهار. عدم معرفة المعلمين لكيفية استخدام نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس. ويتفق ذلك مع ما أشارت إليه بعض الدراسات والتي بينت وجود قصورا في أداء المعلمين بشكل عام ومعلمي علم النفس بشكل خاص حيث يركزوا في تدريسهم على التلقين بما لا ينمي لدى الطلاب الوعي بالعمليات الإبداعية لديهم وكذلك المرونة المعرفية، مثل (2000) Fleith and Denise، سلامة الشراري (2005)، حسن الجليدي (2009)، صبحي بن سعيد بن عويض الحارثي(2013). تحديد المشكلة: وبذلك تتحدد مشكلة البحث في وجود ضعف لدى الطلاب في الوعي بالعمليات العقلية والمرونة المعرفية وقد يكون التدريس من خلال نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات الدور الفاعل في التغلب على المشكلة ويساعد في تنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية لدى الطلاب دارسي علم النفس بالمرحلة الثانوية. ويمكن حل تلك المشكلة بالإجابة عن السؤال الرئيس التالي: "ما فاعلية نموذج جاليين للتخيل العلمي في ضوء نظرية معالجة المعلومات في تدريس علم النفس لتنمية الوعي بالعمليات الإبداعية والمرونة المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية".

ISSN: 2735-5209

عناصر مشابهة