ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الحديقة المدرسية وأهميتها في البناء المدرسي: دراسة ميدانية في الخدمة الاجتماعية المدرسية

العنوان بلغة أخرى: The Role of the School Garden, and its Importance in the School Building: A Field Study in the Social School Service
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: أحمد، هالة فالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1371 - 1383
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1162199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: يهتم بحثنا الموسوم بـ (دور الحديقة المدرسية وأهميتها في البناء المدرسي)، دراسة ميدانية في الخدمة الاجتماعية المدرسية، بمعالجة واقع الحديقة المدرسية، ونبدأ بسؤال موجه لمن يهتم بأمور وزارة التربية، عن مدى الاهتمام بمشروع الحديقة المدرسية؟، وما مدى تفعيله في منهاج المؤسسة التربوية العراقية. فضلا عن ما تم طرحه لعينة البحث من أسئلة وتحليل إجابات العينة والتي أجابت على أسئلة البحث، وبينت صحة هذه التساؤلات، وبينت أن هناك ضرورة ملحة لوجود الحديقة المدرسية، إذ طالما عانت نظراتنا من رؤية مساحات المدارس المكدسة بالأوساخ ومخلفات العام الدراسي من أوراق وكتب تالفة وأثاث مدرسي مستهلك، فضلا عن الأدغال وبرك الماء الأسن. وربما زاد الطين بلة، في زيادة أعداد الطلبة والتلاميذ عام بعد عام، مما أدى إلى توسعة البناء المدرسي المضاف على حساب المساحة الخضراء للمدرسة. وبينت عينة البحث أن للحديقة المدرسية أهمية، إذ أنها تساهم في القضاء على ظاهرة التصحر، وتساهم في اعتدال المناخ؛ وتبعث الانشراح والبهجة في نفوس المعلمين والطلبة، وان إهمال الحديقة المدرسية يعرقل من نجاح سير العملية التربوية التي تهدف إليها لا لمدرسة، فقد أوجد المجتمع المدرسة لتكون المؤسسة التربوية الثانية في حياة الفرد، إذ أنها تصوغ أجيال المستقبل، صياغة تربوية علمية رصينة، ولهذا ينبغي أن تتوفر للمدرسة الإمكانيات المادية والموارد البشرية اللازمة التي تساعد على أداء وظائفها المنشودة. أن ما نقصده بالإمكانيات المادية، من مبنى مناسب يضاهي مباني الدول المتقدمة، يعد مصنعا لإنشاء أجيال محبة لوطنها ومجتمعها، قادرة على الإبداع والإنتاج والاكتفاء الذاتي، أما ما نعني به من موارد بشرية، هو مجموعة المدرسين واللجان المتابعة من جميع التخصصات العلمية والتربوية. من هنا نتقدم في توصياتنا التي توصلنا إليها نتيجة الملاحظة والبحث والدراسة، والتي تتجسد في: ١ - إقامة دورات تثقيفية للمعلمين والمدرسين، حول البيئة والصحة المدرسية، فضلا عن أهمية الحديقة المدرسية وضرورة الاهتمام بها، إذ يعد المعلم العامل الأساس في نجاح التربية البيئية. وتحقيق أهدافها. ٢ - إقامة حملات تنظيف للمدارس بشكل دوري، وصيانة مرافق البناء المدرسي بأشكاله المختلفة، وطمر المستنقعات والبرك، داخل وخارج البناء المدرسي. وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجالس البلدية، ودوائر الصحة، بوصفها جزء من حملة التصدي للأمراض والأوبئة التي تنتشر نتيجة إهمال المساحات الواسعة في الأبنية المدرسية، والتي من المفروض أن تكون حدائق جميلة. ٣ - أن تتولى شعبة النشاط المدرسي، بإجراء مسابقات سنوية لأجمل حديقة مدرسية على نطاق المديرية أو العاصمة أو على نطاق القطر كافة، فضلا عن مسابقة التوفير الغذائي للمدرسة من أشجار الفاكهة والنخيل والزيتون، وما يعود على المدرسة من توفير مادي يسد حاجتها في توفير العناية بها. ٤ - أن الاهتمام في الحديقة المدرسية يسهم في رفع الإنتاج والإنتاجية الدراسية في تفوق الطلبة من خلال الدور النفسي والبيئي، فهي توفر، الجو الجميل، فضلا عن فرص العمل لطلبة المدرسة وأهالي المنطقة المحيطة بها. ٥ - يجب عدم إغفال دور الحديقة المدرسية والمنتزهات في إنشاء عوائد اقتصادية واجتماعية ونفسية على المجتمع وأبناءه. أما العائد الاجتماعي للحديقة المدرسية والمنتزهات المحيطة، فيتمثل في توفير مجالات للترفيه وأماكن جميلة تتحقق بها ممارسة دروس التربية الرياضية، فضلا عن أماكن شد وجذب للطلبة، إذ أن العمل في البستنة والفلاحة يبعث في نفوسهم الارتياح والتجدد وترغبهم في إكساب العادات السليمة في المحافظة على النظافة والاهتمام بالبيئة والمحافظة ٦ - العناية ببقية مرافق البناء المدرسي، كالمكتبة المدرسية، وضرورة متابعة تجديد المصادر فيها بشكل سنوي يتواكب والتطور العلمي العالمي. وكذلك المختبرات والمسجد. وأخيرا، نقول أن إعادة بناء هيكلية الأبنية المدرسية وترميمها بشكل يليق مع أهداف العراق الجديد، في إنشاء جيل معتد بنفسه محب لمجتمعه ومحافظ على ممتلكاته، وبشكل يليق مع شخصية المعلم والمدرس والتلميذ والطالب، بما يهيئ الاستقرار النفسي ويبعدهم عن الاتكالية والمضايقة والتضجر من وضع مأساوي يواجهونه كل يوم.

This research concerns the fact of the school garden and how can we tackle this issue. The research starts with a question forwarded to those who are interested in the ministry of education matters; the question is that how is the extent of interest in the school garden project? And how it is activated in the Iraqi Educational Institution program? In addition, the analysis reveals the importance of the school garden since we, as teachers and students, suffer from seeing the view of the trashes, the wastes of school furniture, the stinking water and the weeds and how it is accumulated in the back yard of the school. To add fuel to the fire, the increase in number of the students; year after year. This increase leads to adding more classes to the school building against the green yard. The research clarifies that the school garden eliminates the phenomenon of desertification, participates in weather moderation and gives happiness to both the students and the teachers. While disregarding the school garden obstructs the success of teaching process that the school aimed at, since the school is created by the society to make it the nerations of the future life. Thus, there should be existed the financial and human resources to help in completing these functions. The financial capacities means providing a good building that is similar to those in the developed countries which is considered as a factory that raises new generations who love their country and society and able to create, give and be self-sufficiency. In the other hand, the human resources means the teachers groups and the scientific and educational organizations. The research reaches at these recommendations: 1. Organizing edification courses for the teachers about the school environment and health and the importance of the school garden and how to take care of it; since the teacher is considered as a main factor in the success of the environmental education and fulfilling its goals. 2. Organizing periodical campaigns that concern school cleaning and repairing for the garden and the other things in the school building; involves fill the ponds inside and outside the school building in cooperation with the Municipal Council and Health department. Such campaigns quit the increase of the diseases that ponds bring from the stinking water. 3. Establishing annual competitions for the most beautiful school garden involves all the schools in the capital Baghdad or the schools of the whole country. In addition, establishing food competition involves the fruits and dates that the trees in those schools give, to save money for the school gardens themselves. 4. The interest in school gardens participates in raining both the food product and the education level for the students, for it provides nice weather and work opportunities for the students and the other people in the school region. 5. The role of the school garden must not be ignored for it gives economic, social and psychological benefits for the society and its people. All of which provide good opportunities for the students to practice healthy exercises and considered as places that attract the students. This type of work brings relief and comfort to the students' spirits Besides, it allows them acquiring good habits. 6. The interest should involve taking care of other things in the school building such as the library which involves periodical renewing of the books, the laboratories and the school masque. Eventually, the reconstruction of the school buildings in a way that goes with the educational goals create a generation who loves his society, has self-confidence and protects his social possessions that is worthy of his personality and the others personalities. Such positive sides prepare a good generation and take them away from complaining and hating the school itself.

ISSN: 1680-8738