المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان المسؤولية السياسية في النظام الدستوري المغربي دراسة في ضوء مستجدات دستور (2011). وانقسمت الدراسة إلى مطلبين، تناول المطلب الأول مسألة الثقة، وتضمن فرعين، اشتمل الأول على إشكالية التنصيب البرلماني للحكومة، وتضمن التنصيب البرلماني في بريطانيا وفرنسا، والتنصيب البرلماني في التجربة الدستورية المغربية. وتركز الثاني طلب منح الثقة وفق منطوق الفصل (103). وأكد المطلب الثاني على انفراد مجلس النواب بملتمس الرقابة، وتضمن فرعين، الأول جاء بالإطار المفاهيمي والدستوري لملتمس الرقابة. واستعرض الثاني شروط تحريك ملتمس الرقابة، ومنها التوقيع، والإيداع، والمناقشة، والتصويت. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن المشرع الدستوري نص في جميع الوثائق الدستورية، التي عرفها النظام السياسي المغربي على آليات إثارة المسؤولية السياسية للحكومة، لكن دستور (2011) جاء بمستجدات على هذا المستوى تمثلت في طلب منح الثقة بشأن تصريح حول سياستها العامة، أو بخصوص نص قانوني تطلب الموافقة عليه، وذلك وفق مقتضيات الفصل (103). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|