المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أثر الطريقة السمعية الشفوية البصرية في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث والدافعية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها المستوى المتقدم في مركز اللغات في الجامعة الأردنية الذي اختير قصديا. اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي. وتكون أفراد الدراسة من (35) متعلما ومتعلمة من المستوى السادس للعام الجامعي 2016-2017، وزعت شعبتا الدراسة بالطريقة العشوائية على المجموعتين (التجريبية والضابطة)، درست المجموعة التجريبية بالطريقة السمعية الشفوية البصرية مدة ثمانية أسابيع في حين درست المجموعة الضابطة المدة نفسها وفق الطريقة الاعتيادية. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدم ثلاث أدوات، هي: مقياس مطور لقياس الدافعية نحو تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واختبار مهارة استماع، واختبار مهارة التحدث. وبعد التحقق من صدق أدوات الدراسة وثباتها، طبقت على أفراد مجموعتي الدراسة، إذ طبق مقياس الدافعية واختبارا الاستماع والتحدث قبليا وبعديا. تم تحليل النتائج باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين المصاحب (MANCOVA). وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (α = 0.05) بين متوسطات مجموعتي الدراسة على كل من اختباري الاستماع والتحدث والدافعية، ولصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعدة توصيات، منها: اعتماد الدليل التعليمي لتطبيق الطريقة السمعية الشفوية البصرية الذي توصلت إليه الدراسة الحالية في تدريس مهارتي الاستماع والتحدث للناطقين بغير اللغة العربية.
|