ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المدير في تفعيل لجان أولياء الأمور كأداة للشراكة المجتمعية من وجهة نظر المعلمين في ثانويات المثلث الشمالي

العنوان بلغة أخرى: The Role of Principal in Enhancing the Effectiveness of Parents Committees as a Tool of the Community Partnership from the Perspectives of High School Teachers in the Northern Triangle Area
المؤلف الرئيسي: صعابنة، هنيدة غالب محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saabna, Honayda Galib Mohammed
مؤلفين آخرين: عفونة، سائدة جاسر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 1235924
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على واقع عمل لجان أولياء الأمور في ثانويات المثلث الشمالي في فلسطين، والوقوف على دور المديرين في تفعيل لجان أولياء الأمور كأداة لمشاركة المجتمع المحلي من وجهة نظر المعلمين. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من خلال أدوات الدراسة: الاستبانة للكمي، والمقابلة للنوعي. تشكل مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات ثانويات المثلث الشمالي البالغ عددهم (903) معلما ومعلمة، ووزعت الاستبانة على عينة الدراسة وهي (223) موزعة بشكل طبقي عشوائي على المدارس وهي (20) مدرسة. استخدمت الباحثة أداة المقابلة مع (3) مديرين و (3) معلمين. توصلت الدراسة إلى أن دور المدير في تفعيل لجان أولياء الأمور مرتفع، في حين هو مرتفع في المجال الأول للدراسة في دعوات المدير لأولياء الأمور للمشاركة، والمجال الثاني في تسهيل عمل لجان أولياء الأمور، وهو متوسط في المجال الثالث في إشراك لجان أولياء الأمور في العملية التعليمية. وضحت المقابلات أن المديرين يرون أن حدود تواصل الأهل لما فيه مصلحة الطلبة على أن لا يتم التدخل في العملية التعليمية؛ يظهر من المقابلات عدم الاتفاق على مفهوم شراكة أولياء الأمور في العملية التعليمية. كما أن التحدي الذي تقابله بعض المدارس هو عدم إقبال الأولياء على المشاركة، ولقد تنوعت الرؤى المستقبلية لتفعيل العلاقة مع لجان أولياء الأمور بحسب إيمان المدير الشخصي وما يلاقيه من تحديات، فالذي يؤمن بهذه الشراكة ويضع الحدود لمشاركتهم ويرضى عن الموجود لم يكن إيمانه دافعا له لرؤية مطورة أكثر؛ والذي تملكه اليأس لم يعد يرى هذا الموضوع مجديا! والمدير الذي لا يملك لجنة أولياء أمور ولا يرحب بوجودها، يحلم للمستقبل أن يفعل اللجنة. ولا يوجد ابتكارات خاصة بالمديرين لتفعيل اللجان. وأوصت الباحثة بتغيير نظرة أولياء الأمور لأدوارهم في تعليم أطفالهم. كما وأن تبحث آراء الأولياء عن المشاركة وموانعها من جهتهم في دراسات مستقبلية، وأن يتم توسيع عينة البحث لتشمل مناطق أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، وأن يشمل التغيير على المستوى الوزاري سن القوانين الملزمة للمديرين والكادر التعليمي وإدراج التحفيزات أو العقوبات حال عدم التطبيق.