ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة القابلة للتعلم من وجهة نظر معلميهم في فلسطين

العنوان بلغة أخرى: The Actual Use of Education Technology in Teaching the Students with Simple Mental Disabilities SMD, that are Able to Learn in Palestine from Teachers Perspective
المؤلف الرئيسي: مصطفي، محمد عبدالقادر عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mustafa, Mohammad Abed Alqader
مؤلفين آخرين: شقور، علي زهدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1247784
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى واقع استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة القابلة للتعلم من وجهة نظر معلميهم، كما هدفت التعرف إلى دور متغيرات الدراسة وهي: الجنس، والعمر، والتخصص، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والمحافظة، على واقع هذا الاستخدام. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة القابلة للتعلم، والبالغ عددهم (230) معلما ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (160) معلما ومعلمة، اختيرت بأسلوب العينة العشوائية البسيطة، لتكون عينة الدراسة بنسبة (69.6%) من مجتمع الدراسة الأصلي. كما استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أداتا الدراسة هما: الاستبانة والمقابلة حيث تكونت الاستبانة من أربعة مجالات وهي: المجال الأول ويتعلق بمدى استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة القابلة للتعلم من وجهة نظر معلميهم، والمجال الثاني يتعلق بالاستخدام بحسب الواقع المعاش، والمجال الثالث يتعلق بأهمية هذا الاستخدام، والمجال الرابع يتعلق بمعيقات استخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس. أما المقابلة فقد احتوت على أسئلة ذات إجابات مفتوحة، بحثت في وجهة نظر المعلمين حول واقع استخدام التكنولوجيا في التدريس، والفائدة المرجوة التي يحصل المعلمون والطلبة عليها نتيجة هذا الاستخدام، والخطط المؤسساتية لإدخال التكنولوجيا إلى عملية التدريس، والمعيقات التي تحول دون استخدام تكنولوجيا التعليم بالشكل الأمثل، ومقترحات المبحوثين للتغلب على هذه المعيقات. وقد تبين من نتائج تحليل البيانات أن هناك توافقا كبيرا في استجابات المبحوثين حول واقع استخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس أثناء عملهم اليومي، حيث بلغت الدرجة الكلية (75.4) لاستجاباتهم، وقد توافقت النتيجة مع نتائج مقابلات المبحوثين، في أن توظيف تكنولوجيا التعليم في عملية التدريس أمر ضروري، وذلك لما لها من ميزات عدة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العينة نحو واقع استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة القابلة للتعلم تعزى لمتغيرات الجنس والعمر والتخصص في الدرجة الكلية لمستوى الدلالة، أما متغير سنوات الخبرة والمؤهل العلمي والمحافظة، بجانب الفروق في متغير سنوات الخبرة لصالح أقل من خمس سنوات، ولصالح من خمس سنوات إلى عشرة، وفي متغير المؤهل العلمي لصالح الدبلوم، وفي متغير المحافظة لصالح المحافظات الشمالية. ومن أهم التوصيات التي خرج بها الباحث في الدراسة، ضرورة إدراج مؤسسات ومراكز الإعاقة الذهنية ضمن خطة وزارة التربية والتعليم العالي وسياستها بما يشمل توفير الدعم المادي والمعنوي، وممارسة الدور التوجيهي والإرشادي.