ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Challenges Facing Non- Native Arabic Speakers in Learning Arabic as a Foreign Language at Birzeit University

العنوان بلغة أخرى: التحديات التي تواجه المتعلمين الأجانب غير الناطقين باللغة العربية في تعلمها في جامعة بيرزيت
المؤلف الرئيسي: Abusaleh, Maram (Author)
مؤلفين آخرين: Abdel Razeq, Anwar (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 1249173
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: بالرغم من أن تعلُّم اللُّغة العربية كلغة أجنبية لا يعد مجال تعلم جديد، تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها حيث أنها تبحث في التحديات التي تواجه المتَّعلمين غير الناطقين باللُّغة العربية في تعلمها في فلسطين. فجاءت هذه الدراسة لتجيب عن سؤال بحثي رئيسي؛ ما هي التحديات التي تواجه المتَّعلمين غير الناطقين باللُّغة العربية في تعلمها كلغة ثانية؟ وللإجابة عن هذا السؤال، أجريت هذه الدراسة على (24) متعلِّم للُّغة العربية من غير الناطقين بها و(5) مدرسين للُّغة العربية في برنامج "الباس" (Palestine and Arabic Studies (PAS)) في جامعة بيرزيت. ولجمع البيانات حول هذه التحديات، أجرت الباحثة مقابلات فرديى مع المعلمين ومجموعات نقاش بؤرية مع الطلبة. خلصت الجهود البحثية إلى أن تعلم اللُّغة العربية في فلسطين، كسياق متحدث للُّغة العربية، يعد تحدياً وعاملاً مساعداً للعملية التعليمية في الوقت ذاته؛ بينما يساعد السياق الفلسطيني المتعلم على الإنخراط في السياق وبالتالي يسهل عملية تعلم اللُّغة، فإن الإنخراط الكامل في بيئة التعلم والتعرض بشكل مستمر للُّغة العربية يضع المتعلم تحت ضغط اللغة. إضافة إلى ذلك، على الرغم من أن اللهجة العامية الفلسطينة، مقارنة باللهجة العربية الفصحى، هي الأكثر تفضيلاً للتعلم، أثبتت هذه الدراسة أن عملية تعلم كلا اللهجتين يرافقه العديد من التحديات. وكشفت نتائج هذه الدراسة أن الكتابة العربية، النظام الصوتي لللغة العربية، بنية اللغة والمفردات تشكل أهم جوانب اللغة التي تسبب الكثير من تحديات التعلم. ولما كانت اللهجة العامية الفلسطينية هي وسيلة التواصل الرئيسية في السياق الفلسطيني، فإنها ظهرت في إجابات المشتركين كلهجة مفضلة للتعلم. غير أن التواصل باستخدام هذه اللَّهجة يشكل تحدياً كبيراً للطلبة غير الناطقين بها. وحيث تفترض هذه الدراسة أن أهداف التعلم ترتبط ارتباطاً مباشراً بنوع تحديات التعلم التي تواجه المتعلم، فقد نجحت في إثبات هذه الفرضية. ولكن بعض المبحوثين ارتأى إضافة بعد المتغيرات للفرضية، كمنهجية التدريس ودافعية المتعلم نحو التعلم، بحيث تجعلها تتحقق بشكل أفضل. وبناءً على ذلك، توصي هذه الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات من نفس النوع للتعرف على التحديات التي تواجه المتعلمين في تعلم اللغة العربية بشكل أوسع وأكثر تفصلاً وذلك بالإبحار في جوانب هذه الدراسة وبحثها كلٍ على حدا، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات التي تبحث في سبل مواجهة هذه التحديات مع الأخذ بعين الإعتبار الرابط بين هدف التعلم ونوع تحديات التعلم الذي نجحت الدراسة في إثباته. كما وتوصي هذه الدراسة القائمين على برنامج "الباس" ((PAS بالنظر في نتائج هذه الدراسة كسبيل لمواجهة التحديات التي أشار إليها كل من المعلمين والمتعلمين في البرنامج

عناصر مشابهة