المستخلص: |
تناول المقال المنهج النبوي في التعليم. حينما بعث الله النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان أغلب الناس في منطقة الحجاز ومن حولها يعيشون في الصحراء، وعبر عنهم النبي بقوله إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، وبعد وفاة النبي نزل قول الله تعالي بكتابة الدين فأصبحت الكتابة سائدة في الأمة، ثم بعد ذلك خرج من طيات الأمة الإسلامية علماء أفذاذ شهد لهم التاريخ كالإمامين البخاري ومسلم، والأئمة الأربعة. في ضوء ذلك كشف المقال عن مقومات المنهج النبوي الشريف في التعليم والمتمثلة في جعل العلم عبادة، وانتصاب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام للتعليم، وبعث المعلمين. مختتما بالإشارة إلى أن الإسلام كان أول دين دعا إلى التعليم ورفع مكانة العلم وأهله طبقا لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|