ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>فاعلية استخدام استراتيجية الخر...>الوصف

فاعلية استخدام استراتيجية الخرائط المعرفية على مستوى التحصيل المعرفي لبعض المهارات الأساسية في المبارزة

المصدر: مجلة سيناء لعلوم الرياضة
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية الرياضية
المؤلف الرئيسي: فهمي، عبدالله عزت منير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 689 - 704
ISSN: 2682-3608
رقم MD: 1315778
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
السياسات التعليمية | كليات التربية الرياضية | الاستراتيجيات التدريسية | المهارات المعرفية | رياضة المبارزة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تزايدت المعرفة العلمية التي توصل إليها الإنسان في الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا -كما ونوعا -في مختلف فروع المعرفة العلمية، حتى أصبح التدفق المعرفي من أبرز سمات عصرنا الحالي، فهذا العصر يشهد نموا هائلا لم يشهده من قبل في شتى مجالات المعرفة، ونتيجة لذلك فإن حجم المعرفة أصبح يتضاعف كل فترة وجيزة تقدر بعدة سنوات معدودة بعد أن كان يتضاعف في آلاف السنين، وهذا يعنى أنه ما بين التحاق التلميذ بالمرحلة الابتدائية وتخرجه في المرحلة الثانوية تكون المعرفة قد تضاعفت من حوله أكثر من مرة ويستلزم إيجاد آليات مناسبة لمواجهة هذا التدفق المعرفي الهائل، وقد يكون استخدام استراتيجيات خرائط المفاهيم إحدى هذه الآليات. ولقد شهد البحث التربوي خلال العقدين الماضيين تحولا رئيسيا في رؤيته لعمليتي التعليم والتعلم، وفحوى ذلك هو التحول من التركيز على العوامل الخارجية التي تؤثر في صياغة تعلم المتعلم مثل: متغيرات المعلم "شخصيته، حماسه، تعزيزه" وبيئة التعلم، والمنهج، ومخرجات التعلم، وخاصة ما يجرى داخل عقله مثل: معرفته السابقة، سعته العقلية، نمط معالجته للمعلومات، دافعيته للتعلم، أنماط تفكيره، أسلوب تعلمه وأسلوبه المعرفي، أي أنه تم الانتقال من التعلم السطحي إلى ما يسمى بالتعلم ذي المعنى أو التوجه الحقيقي للتعلم. اعتاد المعلمون على ممارسة واستخدام التلقين في تنفيذ مواقفهم التعليمية، وهذا يتناقض تناقضا جوهريا مع ظاهرة الانفجار المعرفي وتضخم المادة التعليمية التي تسود عصر المعلومات الذي نعيشه حاليا، وفى ضوء معطيات هذا العصر تغير دور المعلم، ولم يعد محصورا في تقديم المادة التعليمية واسترجاعها بل تجاوزه إلى تنمية مهارات الوصول إلى المعرفة والحصول عليها وتوظيفها، وتوليد المعارف الجديدة، ويأتي ذلك من خلال التعلم ذي المعنى والذى لا يتحقق إلا من خلال التركيز على الأفكار الرئيسية والمفاهيم الأساسية للمادة التعليمية دون اللجوء إلى الحشو والتفاصيل التي تذهب بأهمية المفاهيم المستهدفة. لذلك يرى الباحث أنه يجب إدخال بعض التطوير أو التحديث باستخدام الخرائط المعرفية على مجال التعليم في مادة المبارزة، لأن ذلك سوف يسهم في تعلم أفضل للمعارف والمفاهيم المرتبطة بالمنهاج المقرر على طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بنين -بنات جامعة العريش.
ISSN: 2682-3608

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.