ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الإلكتروني ودوره في تطوير جودة التعليم الجامعي

العنوان بلغة أخرى: E-Learning and Its Role In Improve the Quality of University Education
المصدر: المجلة العلمية للدراسات والبحوث التربوية والنوعية
الناشر: جامعة بنها - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: رجب، هدي أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ragab, Huda Ahmed
مؤلفين آخرين: يوسف، غادة عطا (م. مشارك) , أحمد، هبة عبدالسلام (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 3 - 21
DOI: 10.21608/sjse.2021.252432
ISSN: 2536-975X
رقم MD: 1330407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم الإلكتروني | الأنظمة الإلكترونية التعليمية | الموقع لاإلكتروني التعليمي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: يحظى التعليم الجامعي باهتمام متزايد في معظم المجتمعات المتقدمة والنامية، حيث يعد التعليم الجامعي قمة الهرم التعليمي. ولا تنحصر أهمية التعليم الجامعي في كونه آخر مراحل النظام التعليمي، ولكن في النمو القيمي والحضاري الذي يؤثر في النظام الاجتماعي من حيث التقدم أو الثبات، كما يعد قطاع التعليم العالي من القطاعات الحيوية الفاعلة التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنمية الموارد البشرية، حيث يمثل التعليم العالي أهم المرتكزات الرئيسة لريادة التنمية الشاملة، وذلك بما يمثله من مكانة في إعداد الأطر الفكرية والعلمية والمهنية لمنظمات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الأساسي في الوصول إلى المعرفة وتطويرها واستخدامها وإجراء البحوث العلمية وخدمة المجتمع . كما يشهد العالم العربي توسعًا كبيرًا في إنشاء مؤسسات التعليم العالي سواء كان بإنشاء جامعات حكومية رسمية أو خاصة جديدة، أو بتحويل فروع الجامعات إلى جامعات مستقلة، أو بإنشاء كليات ومعاهد إقليمية ذات أهداف محددة، إضافة إلى ظهور أصناف جديدة من مؤسسات وبرامج وتخصصات علمية ومهنية في التعليم العالي واستحداث أنماط جديدة للتعليم، كالتعليم المفتوح، والتعليم عن بعد، والتعليم الافتراضي، والتعليم الإلكتروني، وغيرها. وتسعى الجامعات إلى توفير كل مقومات التطوير المستمر للتعليم، لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وإجراء البحوث، وخدمة المجتمع، وتطوير الأداء الجامعي، والارتقاء بخريجي الجامعة إلى مستوى التميز والقدرة التنافسية العالية، عملاً بالمفهوم الحديث في إدارة الجودة الشاملة. ولقد شجع الاستثمار في قطاع التعليم إلى سرعة بعض المستثمرين في إنشاء الكليات والمعاهد والجامعات قبل أن تستوفي بعض منها كافة مقوماتها، أو يتوافر فيها على الأقل الحد الأدنى من الإمكانيات البشرية والفنية والمادية اللازمة، مما جعلها عاجزة عن تحقيق أهدافها والحصول على ثقة المجتمع والجهات المختصة في الاعتراف بشهاداتها ومعادلتها. كما أن بعض المؤسسات التعليمية العربية تحتاج إلى الاستقلال الذاتي ووضوح الأنظمة التعليمية بها وعدم تضاربها. إضافة إلى أن التحديات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية أدت إلى بزوغ بيئة تنافسية عالمية جديدة، وما تتطلبه تلك البيئة التنافسية الجديدة من وجود مخرجات تعليمية ترتقى إلى المعايير العالمية، وهو الأمر الذي لا يعد خياراً أو طموحاً يسعى إليه بقدر ما أصبح ضرورة لابد من تحقيقها.

ISSN: 2536-975X