المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع616 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 5 - 7 |
رقم MD: | 1361278 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال سُورة الروُّم. وتناول سورة الروم والآيات (23-27)، جاءت الآية (24) بأن مد دلائل التوحيد والقدرة البرق وهذه الظاهرة الكونية المحسوسة يراها الناس فيخافون أن يحرقهم، وما يمتلكونه من منازل، ويخافون على أبصارهم، ويطمعون أن يكون بعده المطر الذي يغيثهم من قلة الماء، لتحيي الأرض بعد موتها، واستدل على ذلك بسورة الروم الآيات (48-50). وتحدث عن بقاء السماوات والأرض في الآية (25) الروم، أي من دلائل التوحيد والقدرة بقاء السماء والأرض إلى الأجل المسمى عند الله، وخلق السماوات والأرض له يوم وأجل معلوم، كما ورد بسورة الأحقاف (3)، وفاطر (41)، الحج (65)، أهوال يوم القيامة. وفسر معنى القنوت، والقنوت هنا هو القدري الذي لا يترتب عليه ثواب، وهو جريان قدر الله في كل خلقه، والمقصود من القنوت هو ما يترتب عليه الثواب والاستجابة لله وللرسول، وطاعة الله والرسول. واختتم المقال بالتركيز على قيام السماوات والأرض وهذه الحالة من العوارض اللازمة، وهذا وما ورد في سورة الروم الآية (27). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|