المستخلص: |
يتناول هذا المقال موضوع التعلم عن بعد باعتباره خيارا استراتيجيا وبديلا حقيقيا في ظل الأزمات المتكررة والثورة التكنولوجية التي يعرفها العالم عموما والمغرب خصوصا، مع التطرق إلى انعكاسات ذلك على الجوانب القيمية والسلوكية والحركية والنفسية للمتعلم(ة)، كما أن اختلاف البيئات وأنماط التعلم يمكن أن يؤثر إما إيجابا أو سلبا على التركيبة الذهنية للمتعلمين، ويغير مسار المدرسة المغربية التي تنشد التغيير والتطور استجابة للمتغيرات العالمية والكونية. إضافة إلى ذلك، فالتعلم عن بعد ليس تواصلا إلكترونيا فقط ولا أجهزة معلوماتية مستقلة، بل مجموعة مركبة متداخلة من العوامل الأساسية، التي إن تم أخذها بعين الاعتبار، سيؤدي ذلك- لا محالة- إلى خلق علاقة إيجابية تصالحية بين المتعلم(ة) والمدرسة والأسرة والمجتمع.
|