المستخلص: |
يشهد وقتنا الحاضر تطورات سريعة ومتلاحقة في كافة المجالات بناء على ما أحدثته الثورة المعرفية والتكنولوجية التي فرضت مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل كالمعلوماتية، وثورة الاتصالات؛ وما اقترن بها من تطبيقات التعلم الإلكتروني؛ الأمر الذي أدى إلى وجود العديد من الحلول الناجحة لجعل الحصة الدراسية أكثر تشويقا وجاذبية وترابط بين مفرداتها ومفاهيمها وذلك بتوسيع نطاق إمكانات الفصل الدراسي. حيث تمتاز تقنيات الواقع المعزز بمزايا كثيرة أدت إلى وضوح أهميتها وبررت الحاجة إليها في المؤسسات التربوية؛ فيكفي أنها تعمل على توفير محتوى تعليمي غني يساعد على فهم المحتوى، حيث يرسخ في ذاكرة الطالب المعلومات بشكل أقوى من ذلك الذي يكتسبه من خلال الوسائل التقليدية التي كانت تستخدم في السابق في عمليات التعليم والتعلم.
|