المستخلص: |
يبحث هذا العمل في دور البرامج الإثرائية والذكاء الاصطناعي في دعم وتعزيز قدرات الأطفال الموهوبين، مع التركيز على كيفية استغلال التطورات التكنولوجية الحديثة لخلق بيئات تعليمية مخصصة تلبي احتياجاتهم الفريدة. عبر مناقشة الأساليب المختلفة التي يمكن من خلالها دمج الذكاء الاصطناعي في برامج التعليم الإثرائي، مثل أنظمة التعلّم التكيفي، والتحليلات التنبؤية، والتفاعل الذكي بين المعلم والطالب. عبر استعراض المراحل المختلفة لتطوير هذه البرامج، مع التركيز على كيفية تحليل البيانات الضخمة الخاصة بأداء الطلاب، مما يتيح تقديم خطط تعليمية فردية تتناسب مع نقاط القوة والضعف لديهم. كما يناقش الباحث كيف يمكن أن تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحفيز التفكير الإبداعي، من خلال أدوات تعليمية مثل الألعاب التفاعلية، والمحاكاة الذكية، والتعلم القائم على حل المشكلات. إضافة إلى ذلك، يستعرض الباحث التحديات التي قد تواجه إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مثل الحاجة إلى تدريب المعلمين، وضمان حماية بيانات الطلاب، والتكلفة العالية لتطوير مثل هذه الأنظمة. مختتمًا بتقديم توصيات محددة لصناع القرار في المجال التربوي، تتعلق بأفضل الطرق لتوظيف الذكاء الاصطناعي بفعالية في دعم الموهوبين، وتقديم حلول عملية لتطوير البرامج الإثرائية بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|