المستخلص: |
يبحث هذا العمل في دور التربية الإيجابية كأسلوب فاعل في تربية الأطفال ذوي الهمم في ظل العصر الرقمي، حيث أصبحت الرقمنة عاملاً مؤثرًا في تشكيل بيئات التعلم والتنشئة. يناقش البحث مفهوم التربية الإيجابية وارتباطها بتنمية الأطفال، مستعرضًا استراتيجيات تكييف الأساليب التربوية مع التغيرات الرقمية لضمان تحقيق بيئة تعليمية متوازنة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأسر في تبني التربية الإيجابية في ظل سيطرة الوسائل الرقمية على حياة الأطفال، ويعرض حلولًا مبتكرة لخلق توازن بين التكنولوجيا والتعليم العاطفي والاجتماعي. كما يتناول تأثير بيئات التواصل الحديثة على أساليب التفاعل الأسري، ويستعرض بعض النماذج الناجحة في تطبيق التربية الإيجابية لتعزيز الاستقلالية والمرونة العاطفية لدى الأطفال ذوي الهمم. خلص البحث إلى أهمية تدريب الآباء والمعلمين على الاستراتيجيات الإيجابية في التعامل مع الأطفال، مع التأكيد على دور التكنولوجيا كأداة دعم، وليس بديلاً عن التفاعل البشري. ويوصي بضرورة تطوير برامج تعليمية متخصصة تساعد في دعم التربية الإيجابية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|