المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحسين مستوى أداء بعض المهارات الأساسية في رياضة السباحة والسلوك التوافقي لمبتدئي الأولمبياد الخاص، من خلال تصميم برنامج تعليمي يستخدم العرائس التمثيلية كوسيلة تعليمية مبتكرة. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمجموعة واحدة مع القياس القبلي والبعدي، حيث تكونت العينة من 15 مبتدئًا ذوي ذكاء بين 50 و70 من مجتمع مبدئي السباحة بالأولمبياد الخاص بمحافظة أسيوط بعد استبعاد غير المنتظمين وذوي الإعاقات المصاحبة. تضمنت أدوات الدراسة تحليل الوثائق الرسمية، أجهزة قياس الطول والوزن، ساعة إيقاف، كرة طبية، العرائس التمثيلية، استمارة تسجيل البيانات، اختبار الذكاء، اختبارات بدنية ومهارية، ومقياس السلوك التوافقي (AAMD). أظهرت النتائج فروقًا ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية في تحسين المهارات الأساسية في السباحة بنسبة تحسن بين 24.50% و31.80%، وتحسنًا واضحًا في مظاهر السلوك التوافقي، مع ملاحظة تأثير إيجابي للعرائس التمثيلية في إثارة دافعية المتعلمين وتعزيز تفاعلهم. أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث حول استخدام العرائس التمثيلية في الأنشطة الرياضية، وتطبيقها في مدارس التربية الفكرية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب المعلمين على استخدامها، بالإضافة إلى إدخالها في المناهج الدراسية كوسيلة تعليمية مبتكرة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|