المستخلص: |
على الرغم من تأكيد العديد من الدراسات على أهمية تنويع الأساليب التدريسية المستخدمة لتعليم مادة العلوم للتلاميذ المكفوفين، وتنمية المهارات العقلية لديهم والتي يتم من خلالها توظيف الحواس الأخرى لديهم لتعويض فقد حاسة الإبصار، إلا أنه لازالت حتى الآن تستخدم طرق تقليدية للتدريس بالإضافة لتدريس نفس المقررات التي تدرس للطالب العادي، مما استدعى من الباحثة محاولة الإجابة على التساؤل البحثي التالي: "ما فاعلية وحدة مقترحة في العلوم قائمة على الأنشطة الاستقصائية ذاتية التعلم لتنمية عمليات العلم والتحصيل لدى التلاميذ المكفوفين بالمرحلة الإعدادية وقياس بقاء أثر تعلمهم" وتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما التصور المقترح لوحدة في العلوم قائمة على الأنشطة الاستقصائية ذاتية التعلم للتلاميذ المكفوفين بالصف الأول الإعدادي؟ ٢- ما فاعلية الوحدة المقترحة القائمة على الأنشطة الاستقصائية ذاتية التعلم في تنمية عمليات العلم المرتبطة بالوحدة المقترحة لدى التلاميذ المكفوفين بالصف الأول الإعدادي؟ 3- ما فاعلية الوحدة المقترحة القائمة على الأنشطة الاستقصائية ذاتية التعلم في تنمية التحصيل لدى التلاميذ المكفوفين بالصف الأول الإعدادي؟ 4- ما فاعلية الوحدة المقترحة القائمة على الأنشطة الاستقصائية ذاتية التعلم على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ المكفوفين بالصف الأول الإعدادي؟ وتم التأكد من فروض البحث الحالي والتي نصت على: 1 - يوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ مجموعة البحث في اختبار عمليات العلم وأبعاده قبل تدريس الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي. ۲ - يوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ مجموعة البحث في الاختبار التحصيلي ومستوياته قبل تدريس الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي. 3- يوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ مجموعة البحث بالنسبة في اختبار التحصيل المؤجل لبقاء أثر التعلم قبل تدريس الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي.
|