المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أثر استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الإعدادية، وذلك بتحديد مهارات التفكير الناقد المناسبة لتلاميذ هذه المرحلة، وإعادة صياغة الوحدات الدراسية باستخدام استراتيجيات التعلم النشط. استخدمت الدراسة المنهجين التحليلي الوصفي وشبه التجريبي؛ حيث تم تحليل الإطار النظري للمتغيرات ومراجعة البحوث السابقة، ثم تطبيق تصميم تجريبي على مجموعتين (تجريبية وضابطة) من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية. تضمنت الأدوات المستخدمة اختبارًا تحصيليًا، واختبارًا لمهارات التفكير الناقد (الاستنتاج، التفسير، الاستنباط، معرفة الافتراضات، تقويم الحجج)، وبطاقة ملاحظة لأداء المعلمين، بالإضافة إلى كتاب التلميذ ودليل المعلم المعدلين. أظهرت نتائج التطبيق القبلي عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في الاختبارات القبلية، بينما كشفت نتائج التطبيق البعدي عن وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية في كل من التحصيل المعرفي (بما في ذلك التذكر، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب) ومهارات التفكير الناقد. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة المعلمين والموجهين باستخدام استراتيجيات التعلم النشط وعقد دورات تدريبية لتعزيزها، ومخططي المناهج بإعادة صياغة الكتب المدرسية لدمج هذه الاستراتيجيات وتوفير وسائل تعليمية متنوعة، والمدارس بزيادة عدد حصص الدراسات الاجتماعية وتفعيل معامل الوسائط التعليمية، كما توصي الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات حول أثر التعلم النشط على أنواع أخرى من التفكير. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|