ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سرعة التعرف البصري على الحروف العربية استناداً إلى الخصائص المميزة لنمطها الإدراكي : دراسة تجريبية

المصدر: مجلة العلوم التربوية
الناشر: جامعة قطر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الزعبي، أحمد محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق شوقي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يونيو
الصفحات: 43 - 71
رقم MD: 15863
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, Open
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن سرعة التعرف البصري على الحروف العربية استناداً إلى خصائصها المميزة من حيث شكلها العام وعدد نقاطها وموقع تلك النقاط، وموقع كل حرف من السطر، وكذلك من حيث كونها متصلة أو منفصلة. بلغ عدد أفراد الدراسة (120) طالباً وطالبة من طلبة الجامعات الأردنية، وقد تم توزيعهم على مجموعتين تجربتين بالتساوي، حيث شارك في كل تجربة (60) طالباً وطالبة. استخدم الباحث مثيرات من اللا كلمات ذات الحروف الأربعة لتمثل أنماط الحروف العربية؛ حيث كانت هذه المثيرات عبارة عن أزواج ذات الحد الأدنى من الاختلاف (Minimal Paris)، وقد بلغ عدد مثيرات التجربة الأولى (40) مثيراً تجريبياً استخدمت للكشف عن سرعة إدراك الحروف استناداً لغياب النقاط ووجودها، وكذلك عدد النقاط (نقطة واحدة، ونقطتين، وثلاث نقاط)، واستناداً إلى موقع النقاط (أسفل الحرف، أو أعلاه). في حين بلغ عدد مثيرات التجربة الثانية (26) مثيراً تجريبياً استخدمت للكشف عن سرعة إدراك الحروف العربية المنفصلة والمتصلة، والحروف المدونة فوق السطر، وتحت السطر، وعلى مسار السطر. وتم عرض المثيرات على شاشة جهاز حاسوب محمول حيث تم عرض الكلمة عرضاً متكرراً وسريعاً بزمن مقداره (50) مل/ ثانية لكل مثير، وذلك من خلال برمجية حاسوبية أعدت لهذه الغاية، وتم قياس سرعة التعرف البصري على المثير بعدد مرات العرض المطلوبة للتعرف الصحيح على ذلك المثير. وأشارت نتائج التجربة الأولى المتعلقة بالتنقيط إلى أن الحروف غير المنقوطة كانت أسرع في التعرف البصري من الحروف المنقوطة، كما كانت الحروف ذات النقطة الواحدة والنقطتين أسرع في التعرف البصري من الحروف ذات النقاط الثلاث، كما كانت الحروف المنقوطة بنقطتين أسرع إدراكاً من الحروف المنقوطة بنقطة واحدة. وكذلك كانت الحروف المنقوطة من الأسفل أسرع إدراكاً من الحروف المنقوطة من الأعلى. كما أشارت نتائج التجربة الثانية المتعلقة بالاتصال والانفصال والموقع من السطر، فقد أظهرت أن الحروف المنفصلة كانت أسرع إدراكاً من الحروف المتصلة، وكانت الحروف المدونة فوق السطر، والحروف المدونة تحت السطر أسرع إدراكا من الحروف المدونة على مسار السطر. وقد تم تفسير النتائج استناداً إلى نظرية الخصائص المميزة لكل صيغة من الصيغ، والتماثل والاختلاف بين الأنماط والعبء الإدراكي.