المستخلص: |
يتعرض العالم اليوم لمجموعة من التغيرات التي تتضح في تضاعف المعرفة، بالإضافة إلى التقدم الهائل في وسائل الإتصال والتكنولوجيا، والتي تعد بمثابة مجموعة من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، ومن ثم لم يعد هدف التربية هو إكساب الطلاب مجموعة من المعلومات والمعارف وتذكرها، بل تنمية مهارات التفكير العليا التي تعد بمثابة تزويد الفرد بالأدوات التي يحتاجها حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل. ولذلك هدفت هذه الورقة إلى تحديد أهم مهارات التخيل التاريخي بإعتبارها أحد متطلبات العصر الراهن التي ينبغي إكسابها لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي. ويتم ذلك من خلال الوقوف على المحاور التالية: أولًا: ماهية التخيل التاريخي. ثانيًا: أهمية تنمية مهارات التخيل التاريخي. ثالثًا: وسائل تنمية التخيل التاريخي. رابعًا: تصنيف مهارات التخيل التاريخي. وبعد الإطلاع على الأدبيات والدراسات المتعلقة بالمحاور السابقة، يتم التوصل إلى مهارات التخيل التاريخي التي نظمت في قائمة عرضت على مجموعة من المتخصصين والخبراء في مجال المناهج وطرق التدريس بهدف استطلاع رأيهم، ومن ثم ضبطها. وقد يتم التوصل إلى سبع مهارات محددة لتكون هي المهارات الرئيسة، وهي: مهارة تخيل الوقائع التاريخية، مهارة طرح البدائل، مهارة تخيل التفصيلات، مهارة تخيل مكان وقوع الحدث، تخيل دور البشر، مهارة التنبؤ بالأحداث المستقبلية، مهارة إتخاذ القرار
|