| المستخلص: |
تعد مادة التاريخ العربي الاسلامي من المواد التي تهتم بدراسة المجتمعات وتطورها فهو اداة لدراسة الماضي وفهم الحاضر والتطلع للمستقبل ومما يلاحظ ان طرائق التدريس المستخدمة في وقتنا الحاضر ذات طبيعة القائية في اغلب المواد الدراسية وخصوصا" مادة التاريخ العربي الاسلامي , اذ ان هذه الطريقة اصبحت غير مجدية وغير متوافقة مع الاتجاهات التربوية الحديثة لمحدودية تأثيرها على تطوير قابليات الطلاب ، ولما كانت مادة التاريخ العربي الاسلامي تنطوي على الكثير من انواحي الصعوبة والاهمية فأن اغناء اساليب التدريس بالتقنيات التربوية يصبح اكثر ضرورة في تفسير الخبرات الصعبة على الطلاب واستجلائها وتلمسها ، وتكمن اهمية البحث في محاولة التعرف على فعالية التقنيات التربوية , منها المنضدة الرملية مع الطرائق المستخدمة في التدريس مثل طريقة المحاضرة للوقوف على اثر هذا التفاعل لذلك يهدف البحث الحالي الى معرفة اثر استخدام المنضدة الرملية مع طريقة المحاضرة في تحصيل طلاب الصف الثاني متوسط في مادة التاريخ العربي الاسلامي وفي ضوء هدف البحث اختيرت الفرضيات التالية : 1- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات مجموعتي البحث في مستوى التذكر . 2- لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات مجموعتي البحث في مستوى الفهم . بلغ عدد افراد عينة البحث (49) طالبا" في محافظة النجف الاشرف وموزعة على مجموعتي البحث وتم تكافئ المجموعتين في متغيرات التحصيل الدراسي للطلاب في مادة التاريخ للصف الاول المتوسط للعام الدراسي (2004-2005) والتحصيل الدراسي للابويين وغيرها من المتغيرات الاخرى . قام الباحث بتدريس طلاب مجموعتي البحث بأستخدام المنضدة الرملية مع طريقة المحاضرة وعند تطبيق الاختبار على مجموعتي البحث وتحليل النتائج احصائيا" تبين وجود فروق دالة احصائيا" بين متوسطي درجات المجموعتين (التجريبية والضابطة ) وفي المجالات التذكر والفهم ولصالح المجموعة التجريبية وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحث عدد من التوصيات منها استخدام المنضدة الرملية مع طرائق التدريس المستخدمة مع عدد من المقترحات منها تهيئه التقنيات التربوية في المدارس وتوجيه مدرسي مادة التاريخ العربي الإسلامي على استخدامها عند تدريس المادة .
|
