المستخلص: |
سعت هذه الدراسة إلي الكشف عن ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض لمهارات الحوار مع طلابهم من وجهة نظر المديرين والمشرفين التربويين، وقد تألفت عينة الدراسة من (33) مشرفاً تربوياً و (48) مديراً للمرحلة المتوسطة يعملون في الإدارة العامة للتربية والتعليم في مدينة الرياض للعام الدراسي 1429 / 1420هـ تم اختيارهم عشوائياً، ولجمع المعلومات اللازمة لهذه الدراسة قام الباحث بتصميم استبانة اشتملت على (30) فقرة، موزعة على أربعة محاور وبشكل غير متساو، وقد تم التأكد من صدق وثبات الأداة بالطرق العلمية. ولتحليل بيانات الدراسة، استخدام الباحث بعض الإحصائيات الوصفية، كالتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، كما استخدم تحليل التباين الأحادي والثلاثي. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها ما يلي: • أظهر المتوسط العام في ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة لمهارات الحوار مع طلابهم ضعفاً وبدرجة كلية لجميع المحاور بلغت (3.29) مما يستدعي من المعنيين في التربية والتعليم والاهتمام بالعناية بالمعلين وضرورة ممارستهم للحوار مع طلابهم وذلك بتكثيف البرامج التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش وزيارات متبادلة تعني بالحوار وتطبيقاته التربوية. • أظهر المحور (الحوار خارج بيئة الصف) أنه الأكثر ضعفاً مما يتطلب من المعلمين تهيئة النشاطات اللاصفية والتكاليف الخارجية لممارسة مزيد من الحوار والتدرب عليه خارج أروقة المدرسة مما يكون له انعكاس تربوي واجتماعي على المتعلمين. • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة المديرين والمشرفين التربويين حول واقع ممارسة معلمي العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة لمهارات الحوار مع طلابهم في تلك المحاور.
|