المستخلص: |
تعالج الدراسة مظاهر الترجمة المصطلحية من وجهة نظرية وتطبيقية. تعترض المترجم المصطلحي عقبة فهم المصطلح المتخصص وتمثله، مما يفترض حيازة زفاءة لغوية وترجمية. وتظهر صعوبة الترجمة تطبيقياً في غياب منهجية دقيقة في الترجمة، ومعاينة المعاجم والقواميس التي قد تكون مصدراً للخطأ. سنحاول إثبات دور التكوين في المصطلحية والترجمة لحل الإشكاليات العملية. الترجمة المصطلحية وسيط تواصلي بين اللغات والثقافات؛ حيث يمارس المصطلح المترجم ترحالا وظيفياً، تحرر فيه القواعد المعجمية للفوز بالمعنى الواحد في خطابات الترجمة، مما يقتضي التعامل مع شبكة اصطلاحية متجانسة، تتوزع إستراتيجياً لتحقيق التضمين المناسب، والتنوع اللغوي المعادل. إن اللغة العربية اليوم في حاجة إلى مترجم باحث ومختص، وسياسة لغوية عربية موحدة، ضمن إستراتيجية تنبع من واقع الترجمة في مواجهتها للانفجار المعلوماتي، وتشبثها بالأصول العربية
|