المستخلص: |
الحمد لله الذي بِنِعَمِه تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين...... وبعد. فقد قام الباحث بدراسة تحت عنوان «تقويم أداء مديري الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم بمنطقة الرياض التعليمية في ضوء مهامهم». من وجهة نظر مديري التربية والتعليم والمشرفين التربويين في إدارات التربية والتعليم (العشر) في محافظات منطقة الرياض التعليمية. وقد تضمن البحث سبعة فصول جاءت على النحو التالي: الفصل الأول: الإطار العام للدراسة: ويشمل مقدمة البحث، ومشكلته، وأسئلته، وأهدافه، وأهميته، وحدوده، والمصطلحات التي استخدمت فيه. وكان الغرض من البحث تحقيق الأهداف التالية: 1. الوقوف على واقع أداء مديري الإشراف التربوي في منطقة الرياض التعليمية في ضوء المهام المناطة بهم، من وجهة نظر المشرفين التربويين، ومديري التربية والتعليم فيها. 2. التعرف على الوضع القائم لأداء مديري الإشراف التربوي والوصول إلى الجوانب المختلفة التي تحتاج إلى إعادة نظر أو تعديل. 3. تطوير أداء مديري إدارات الإشراف التربوي لتساير مستجدات التربية في العصر الحديث. 4. التعرف على الصعوبات التي تحول دون استفادة المشرفين التربويين من أداء مديري الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم. 5. تقديم جملة من التصورات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في الارتقاء بأداء مديري الإشراف التربوي في ضوء مهامهم بشكل أفضل. ومن أجل تحقيق أهداف البحث قام الباحث بالإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما واقع ممارسات مديري الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم بمنطقة الرياض التعليمية؟. 2. ما دور مديري الإشراف التربوي في تطوير أداء المشرفين التربويين في إداراتهم؟. 3. ما الصعوبات التي تقلل من استفادة المشرفين التربويين من أداء مديري الإشراف التربوي؟. 4. ما التصور المقترح لتفعيل دور مديري الإشراف التربوي في تطوير أداء المشرفين التربويين في إدارتهم؟. الفصل الثاني: عرض فيه الباحث الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالي من ناحية: أهداف كلٍ منها، ومنهج الدراسة، والأدوات المستخدمة فيها، والأساليب الإحصائية، وأهم نتائج الدراسة، وقد قسمها الباحث على النحو التالي: 1. الدراسات العربية المتعلقة بالإشراف التربوي. 2. الدراسات الأجنبية المتعلقة بالإشراف التربوي. معلقاً على هذه الدراسات والبحوث، ومبيناً مدى استفادة الباحث منها، وجوانب التشابه والاختلاف بينها وبين بحثه،وما سيضيفه هذا البحث للدراسات السابقة. الفصل الثالث: عرض الباحث الإشراف التربوي من ناحية: مفهومه، تعريفه، أهميته، أهدافه،خصائص الإشراف الحديث، أنماطه، أساليبه. مهام مديري إدارات الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم، مهام المشرف ومسؤولياته الفصل الرابع: كتب الباحث نبذة تاريخية عن نشأت الإشراف وتطوره في المملكة العربية السعودية ونبذة تعريفية عن إدارات التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، في كلِ من مدينة الرياض،والمحافظات العشر التابعة لها وهي: محافظة الأفلاج، ومحافظة حوطة بني تميم والحريق، ومحافظة الخرج، ومحافظة الدوادمي، ومحافظة الزلفي، ومحافظة شقراء، ومحافظة عفيف، ومحافظة القويعية، ومحافظة المجمعة، ومحافظة وادي الدواسر.والصعوبات التي تواجه الإشراف التربوي بالسعودية الفصل الخامس: تناول فيه الباحث إجراءات البحث، مبيناً منهجه، ومجتمعه وعينة البحث، كما عرض فيه أداة البحث المستخدمة، وكيفية تصميمها، وطريقة التأكد من صدقها وثباتها، وخطوات تطبيقها، وما استخدمه من أساليب إحصائية في تحليل بياناتها. الفصل السادس: فقد تم فيه عرض نتائج البحث ومناقشتها مرتبةً حسب تسلسل أسئلة البحث. أما الفصل السابع: فتضمن خلاصة البحث وتوصياته ومقترحاته. وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها مايلي: أولاً: النتائج المتعلقة/ بواقع ممارسات مديري إدارات الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم بمنطقة الرياض التعليمية كانت على النحو التالي: (أ)محور التنظيم الإداري. كانت ممارسات مديري الإشراف التربوي لمهامهم في المحور الأول وهو محور {التنظيم الإداري}معظمها (كثيرة) الممارسة حيث وقعت معظم إجابات مجتمع البحث في المتوسط الحسابي (من 3,41 حتى 4,20) والتي يعتبرها الباحث حسب معيار الحكم على إجابات مجتمع البحث على عبارات الاستبانة تقع في الممارسة الكثيرة والتي تقع ضمن النسبة المئوية (من 61% حتى80%) وهي ممارسة مقبولة تدل على عدم وجود مشكلة في واقع ممارساتهم لمهامهم المناطة بهم بإدارات التربية والتعليم بمنطقة الرياض في هذا المحور. ولذا فإن الممارسات في الجانب الإداري لديهم كانت تتميز في الممارسة الجيدة بشكل عام، وجوانب القصور فيها جاءت حسب ما إتضح من تحليل إجابات مجتمع البحث في العبارات رقم (5،6،12) فقط، وهي فيما يتعلق بالتنظيم الإداري من مهام مديري الإشراف التربوي لم تتجاوز نسبة ما يمارس (أحياناً) من هذه المهام وهي ما يقع بين المتوسط (من 2,61 حتى 3,40) وحيث أن هذه النسبة ضمن ما حدده البحث في يحدث (أحياناً) فإنه يتضح من خلال هذه النتيجة أن إدارات الإشراف التربوي بإدارات التربية والتعليم بمنطقة الرياض لديها قصور في ممارسة هذه المهام الثلاث وهي: رقم (5) وهي مهمة: توظيف قواعد البيانات في تقويم الفعاليات الإشرافية. رقم (6) وهي مهمة: توظيف قواعد البيانات من أجل بناء الخطط المستقبلية على رؤية واضحة. رقم (12) وهي مهمة: تحديد مدة تكليف رؤساء الشعب في الإشراف التربوي. وهي تعمل بهذه المهام التي أنيطت بها (أحياناً) وهي نسبة متوسطة الممارسة لمثل هذه المهمات وذلك لعدم تجاوزها إلى مرحلة الممارسة الدائمة أو الكثيرة، وهي من المهام العالية الأهمية، لكونها تمثل جزء إداري تخطيطي وتطبيقي في إدارات الإشراف التربوي، ولأنَّ أيَّ عمل لا يسبقه التخطيط الجيد والُمحكم قد يكون عرضة للفشل والقصور في الوصول للغايات والأهداف المتوخاة منه لكونه ينقصه أهم عناصر بناء البرنامج. (ب)محور الفعاليات الإشرافية. من خلال إجابات مجتمع البحث على أسئلة الاستبانة إتضح أن هناك مهام تمارس من قبل مديري إدارات الإشراف التربوي بإدارات التربية والتعليم (دائماً) وهي تقع ضمن الممارسة العالية، وهذه المهام هي: . رقم (42) وهي مهمة: تزويد الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة بتقرير شامل عن منجزات إدارات الإشراف التربوي في نهاية كل عام. . رقم (47) وهي مهمة: التخطيط للمقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل عمل تربوي محدد كـــ(المشرفين). . رقم (48) وهي مهمة: إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل عمل تربوي محدد من أجل المفاضلة بينهم، وهذه المهام تقع في جانب المهام الإشرافية. وباقي المهام معظمها تمارس
|