العنوان بلغة أخرى: |
تطوير منهاج اللغة الإنجليزية لدورات الميكانيكا في مراكز التدريب المهني التباعة لوكالة الغوث الدولية استناداً إلى منحى اللغة الإنجليزية لأغراض خاصة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Kandeel, Shukri Bakri (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Makhzoomy, Khalaf Falah |
محكمة: | نعم |
التاريخ الميلادي: |
2003
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 214 |
رقم MD: | 573833 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عمدت هذه الدراسة الى استكشاف وتوضيح مفهوم دور معلم اللغة الإنكليزية لأغراض خاصة في مراكز التدريب المهنية التابعة لوكالة الغوث الدولية،في تصميم وكتابة المنهاج الدراسي الذي يقوم بتدريسه، وذلك اعتبارا لدوره المفترض كعنصر أساسي وفاعل في العملية التعليمية والتعلميّة. وقد ارتأى الباحث تطوير منهاج اللغة الإنكليزية لأقسام الميكانيكا بالتعاون مع المعلمين ليسهم في توضيح هذا المفهوم لدورهم ، والوقوف على ما يمكن أن يقابله من عقبات أو تعديلات على خطة البحث أثناء عملية تطوير المنهاج. مشكلة الدراسة والأهداف: إن علة وجود وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة لهيئة الأمم المتحدة (الاْونروا) هو ما يوحي به اسمها من إغاثة وتشغيل لهم ، وتتم الإغاثة والتشغيل عن طريق مباشر بتقديم الغوث المادي أو عن طريق غير مباشر بتقديم العون الأكاديمي والتربوي وبشكل خاص التعليم المهني لضمان الحصول على فرص وظيفية مناسبة سواء داخل القطر المضيف أو خارجه . ولما كانت اللغة الإنكليزية جزءاً لا يتجزأ من كافة مناهج التدريب المهني في مراكز التدريب التابعة للوكالة، كان لا بد من تطوير مناهجها لتحقيق ما يلي من الأهداف: -تنمية مهارات الخريج التواصلية في اللغة الإنكليزية مع التركيز على مهارتي التكلم والاستماع. -تنمية مهارات الخريج في استعمال المفردات والمصطلحات باللغة الإنكليزية المناسبة لمهنته بحيث يسهل عليه استخدامها في عمله وفي تقدمه المهني. -تلافي شكاوى أصحاب العمل الفعليين والمتوقعين من عدم إتقان الخرّيج لمهارات اللغة الإنكليزية سواء كانت الإنتاجية منها وهي التكلم والكتابة، أو الاستقبالية وهي الاستماع والقراءة. -تنمية إحساس الطالب بأخلاقيات المهنة والعلاقات البينشخصية والفروق الثقافية للبيئات المستخدمة للعمالة. -تنمية قدرات المدرس وانتماءاته المهنية وإحساسه بالمسؤولية وروح الفريق عن طريق تدريبه المناسب ومنحه الثقة بقدراته الكامنة للعمل ضمن فريق متعاون للحصول على نتائج أفضل إثر كل محاولة لتصميم وكتابة وحدات المناهج. وتشمل روح الفريق هذه التعاون مع مدرسين آخرين لمادة الميكانيكا من غير مدرسي اللغة الإنكليزية. تصميم البحث: لجأ الباحث لأسلوب البحث النوعي الذي يهدف إلى انخراط الباحث في تجربة البحث كعمق فلسفي يهدف إلى استكشاف الجوانب العملية الحقيقية في محاولة تطوير المنهاج، وبالرغم من أن أسلوب البحث قد وضع مسبقا إلا أن طبيعة البحث كانت تستدعي تعديل التصميم حسب تطور البحث.ولا يدعي الباحث الموضوعية في بحثه، إلا أنه حاول جاهدا أن تكون ذاتية الباحث محكومة بأطر موضوعية وذلك باستعمال التسجيلات الكاملة للمقابلات والاحتفاظ بسجل ميداني لتفاصيل العمل في تطوير المنهاج والرجوع للمحكّمين والمستشارين. أما خطوات البحث فقد تمت كما يلي: أولا": جمع البيانات عن حاجات تعليم وتعلم اللغة الإنكليزية لطلاب الميكانيكا في مراكز التدريب المهني التابعة لوكالة الغوث بواسطة: أ- استبانه موجهة للطلاب ب- استبانة موجهة لمدرسي اللغة الإنكليزية ج- استبانة موجهة لمدرسي الميكانيكا د- مقابلات شخصية مع نماذج عشوائية ممن سبق ه - مقابلات شخصية مع قادة تربويين وخبراء تعليم مهني في قسم التدريب المهني والأقسام الأخرى في رئاسة وكالة الغوث و- مقابلات شخصية مع مستخدمين (بكسر الدال) حاليين ومتوقعين للخريجين في الأردن والإمارات العربية المتحدة. ثانيا": تحليل البيانات المتعلقة بالحاجات وتصنيفها إلى: أ- حاجات معرفية في الأصول القواعدية واللفظية والمفرداتية المتعلقة باللغة الإنكليزية في مادة الميكانيكا. ب- حاجات تواصلية في اللغة الإنكليزية في مهاراتها الأربع؛ وهي التكلم والاستماع والكتابة والقراءة، ومدى أولويات هذه الحاجات. ج- حاجات أخلاقيات المهنة. د- حاجات بينشخصية واجتماعية. ثالثا": ترجمة هذه الحاجات إلى أهداف، وتحديد مدى أولويات هذه الأهداف بحيث تناسب مستوى المتدرب. رابعا": تدريب المعلمين وذلك عن طريق : أ- تعريفهم بطرق جمع وتحليل البيانات. ب- تذكيرهم بنظريات تدريس اللغة الإنكليزية وأهمها نظرية التواصل ج- تعريفهم بطرق تصميم وكتابة مناهج اللغة الإنكليزية لأغراض خاصة واختيار طريقة التصميم الأكثر ملائم خامسا": تقسيم المعلمين إلى مجموعات وإعطائهم الوقت الكافي لكتابة وحدتين منهاجيتين أو أكثر لكل مجموعة. سادسا": إشراف الباحث المباشر على عمل المجموعات ومناقشتهم في تفصيلات كل وحدة. سابعا": تعاون الباحث مع المستشارين المختصين في مراجعة كافة وحدات المنهاج وذلك بالتعاون مع مدرسي اللغة الإنكليزية ومدرسي مادة الميكانيكا. ثامنا": تنفيذ التعديلات المتلاحقة المقترحة والاتفاق عليها من كافة الأطراف. تاسعا": مراجعة الباحث الأخيرة للمنهاج وتقديمه للطباعة ومراجعة التجارب المطبعية عاشرا": إخراج المنهاج بشكله التجريبي النهائي شاملا كتاب الطالب والتمارين الصوتية المسجلة مناقشة: تبين للباحث أن هناك صعوبات يجب مواجهتها والتغلب عليها أثناء تصميم وإعداد المنهاج الجديد، سواء ما كان منها على المستوى الأكاديمي البحت أو على المستويين التعاوني الفريقي أو الإداري التنفيذي. أما على المستوى الأكاديمي فقد تبين للباحث أن المدرسين على دراية جيدة بنظريات مناهج تدريس اللغة الإنكليزية وأولها المنهاج التواصلي الذي يرى أن عملية تعليم وتعلم اللغة الإنكليزية تعتمد على إثارة الدافعية للتواصل اللغوي داخل غرفة الصف لممارسة مهارات اللغة بشكل عملي بين الطلاب أنفسهم بأشكال ثنائية أو مجموعاتية وعلى مصداقية بأشكال ثنائية أو مجموعاتية وعلى مصداقية المادة التعليمية وصلتها بالحاجات الحقيقية للطالب على الصعيدين الاجتماعي والمهني، وعلى دراية جيدة بتعظيم دور الطالب في ممارسته اللغة وتقليل دور المدرس ليصبح مرشدا وموجها ومنسقا لهذه الممارسة. ولكن برز ميل المدرس إلى الجور على دور الطالب عند التطبيق العملي، وقد يعزى ذلك إلى الأسباب التالية: أولا": ميل المعلم إلى اتباع طريقة التدريس التي سبق أن درس بها هو نفسه عندما كان طالبا. ثانيا": ميل المعلم إلى السيطرة على الطالب وخشيته من الإنفلات الذي قد ينجم عن تقسيم الطلاب إلى مجموعات أو صعوبة هذا التقسيم لثقل المقاعد الدراسية أو ثباتها. ثالثا": خشية المعلم من الاتهام بالتقصير من قبل إدارته إذا لم يكن واقفا بشكل مستمر أمام الطلاب شارحا لهم التفاصيل اللغوية الدقيقة. رابعا": عدم رغبة المعلمين (القدامى) في تطوير أنفسهم خامسا": الميل المسبق لبعض الطلاب الى كراهية اللغة الإنكليزية، وتدني مستويات البعض الآخر. سادسا": فقدان الدافعية لدى بعض المعلمين في تطوير طريقة تدريسهم وفقدان الدافعية لدى بعض الطلاب في تحسين مهاراتهم اللغوية. أما على المستوى التعاوني الفريقي فقد كانت الصعوبات ناتجة عن جدّة الفكرة وضعف ثقة بعض المعلمين بأنفسهم وبغيرهم من المعلمين في إمكانية تصميم وتنفيذ منهاج تدريسي خاص بهم، وكذلك ضعف روح الفريق والرغبة في إظهار الذات أحيانا مع تقليل شأن الآخرين أو عدم الرغبة في العمل معهم لكونهم مُحبَطين ومُحبِطين (بفتح الباء وكسرها) . أما على المستوى الإداري التنفيذي فقد نتجت صعوبات عن عدم ثقة الإدارات العليا بنجاح الفكرة والنظرة إلى المعلم كمتلقي للمنهاج وطرق تدريسه وليس كفاعل فيه ومطور له. ولربما نجح الباحث إلى حد كبير قي التغلب على كثير من هذه الصعوبات بإيضاح مزايا التجربة سواء على مستوى المعلمين أو على مستوى الإدارات العليا، فقد تحمس العديد من المعلمين للفكرة وأبدو استعدادا" لها خلال فترة التدريب وخاصة الشباب منهم، حتى أن بعضهم كان قد شرع بتصميم وحدة تدريسية وتنفيذها قبل أن يطلب الباحث منه ذلك. وقد وصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن الانخراط في التجربة العملية لتصميم المنهاج وتنفيذه بشكل تعاوني كفيل بتعديل الأخطاء الناجمة وأن معظم المعلمين يتمتعون بدرجة عالية من الإبداع والتفكير المتوازن حال اقتناعهم بالفكرة، وقد استطاع البعض كتابة تمارين تواصلية فعالة والتفكير في طريقة تزويدها بالصور والمصطلحات(المهنية) المناسبة لمستوى طلابه،كذلك شارك البعض بفعالية مؤثرة في التسجيلات الصوتية لتمارين الاستماع وساهم الآخرون في التطبيق العملي لبعض التمارين في غرفة التدريس حتى قبل إتمام المنهج وطباعته في كتاب تجريبي. غير أنه مما يجدر ذكره أن هناك سلبيات لم يتمكن الباحث من التغلب عليها مثل عدم اهتمام بعض المدرسين وتهرّبهم من المشاركة أو التطبيق في بعض الجلسات، إما لعدم اقتناعهم بالفكرة أو لعدم رغبتهم في التغيير أو الالتزام وخاصة من قاربوا سن التقاعد، وهي نسبة قد تبدو مقبولة للباحث (اثنان من أحد عشرة معلما) تصميم المنهاج وتنفيذه: تكوّن المنهاج من عشر وحدات تعليمية ترتكز على موضوعات المهنة وهي كما يلي: الوحدة الأولى:السلامة المهنية الوحدة الثانية:النشارة والبرادة الوحدة الثالثة:الأشكال الهندسية الوحدة الرابعة:القياسات الوحدة الخامسة:اللحام الوحدة السادسة:الأدوات الصغيرة الوحدة السابعة:أنواع الحركة الوحدة الثامنة:الكهرباء الوحدة التاسعة:السلامة والعلاقات البينشخصية الوحدة العاشرة: الحاسوب وتحتوي كل وحدة على سبعة أقسام محورية وهي: أولا:أهداف الوحدة التعليمية ثانيا:الإحماء والتمهيد ثالثا:الدرس الأول:وهو قسم يدور حول قطعة استماع أو قراءة يسبقها إحماء وتمارين تحتوي على مفردات مهنية وقواعد لغوية وتمارين للفهم والاستيعاب رابعا:الدرس الثاني:وهو قسم يدور حول قطعة استماع أو قراءة يسبقها إحماء وتمارين تحتوي على مفردات لغوية وقواعد لغوية وتمارين للفهم والاستماع وأخرى للحوار. خامسا:الدرس الثالث: وهو قسم يدور حول قطعة استماع أو قراءة بدون إحماء (يفترض أن يقوم المدرس بالإحماء لوحده أو يستغني عنه حتى لا يصبح عادة،وذلك بهدف تعويد الطالب على واقعية اللغة دون إحماء) وتمارين تحتوي على الفهم والاستيعاب وأخرى على قواعد اللغة وثالثة على قواعد النطق والتطبيقات العملية. سادسا: الأساسيات:وهي تعالج مهارة أساسية يفترض أن يكون الطالب قد تعرف عليها سابقا،إلا أن مراجعة المدرس لها تبدو مفيدة للطلاب الضعاف وهذه المهارات مثل ألفباء اللغة alphabets أو الأعداد الزوجية والفردية أو الترتيبية أو الوقت والساعة. سابعا:المهارات الثقافية والبينشخصية: وتهدف قصة أحمد كمال والتي تمتد على طول الوحدات العشر للمنهاج،وهي قصة شاب تدرب في أحد مراكز التدريب المهنية التابعة للأونروا (وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)،وتخرج منها ليعمل في الإمارات العربية المتحدة والسعودية ثم عاد ثانية إلى الأردن كي يتزوج ويفتح ورشته الخاصة, إلى غرس أخلاقيات المهنة وتعريف الطلاب بالفرو قات الثقافية المتوقعة بعد تخرجهم وعملهم خارج الأردن،وكذلك تهدف إلى تنمية المهارات البينشخصية لديهم. ووحدات المنهاج تختلف قليلا حسب أرقامها الفردية أو الزوجية فالفردية منها تحتوي على مزيد من تمارين الاستماع والتكلم والزوجية تحتوي على مزيد من تمارين القراءة والكتابة. تقويم المنهاج: بعد إصدار النسخة التجريبية من المنهاج كان لابد من وضعها موضع التجريب بين أيدي المدرسين و الطلاب في مراكز التدريب المهني التابعة للأونروا،وكان من الضروري تقويمها حتى يتعرف الباحث على إيجابيات المنهاج وسلبياته والعمل على تعديله حتى يناسب حاجات الطالب والمعلم وصاحب العمل ،لذلك صمم الباحث استبانة تقويمية للحصول على التغذية الراجعة لمثل هذه التعديلات الضرورية. وقد شمل التقويم العناصر التالية: أولا": الحاجات لهذا المنهاج ثانيا": ا لأهداف النابعة من هذه الحاجات ثالثا": محتوى المنهاج رابعا": شكل المنهاج وإخراجه أما الحاجات فقد شملت الحاجات اللغوية المطلوبة من: ا- أصحاب العمل ب- الطلاب ج- مدرسي اللغة الإنكليزية د- مدرسي الميكانيكا أما الأهداف النابعة من هذه الحاجات فقد كانت أهدافا عامة وأهدافا" سلوكية ولغوية محددة. أما محتوى المنهاج فقد شمل المهارات الأربع الأساسية وهي الاستماع والتكلم والقراءة والكتابة والمهارات المرتكزة عليها كمهارة معرفة القواعد اللغوية وطرق اللفظ والمفردات المهنية وأخلاقيات المهنة والعلاقات البينشخصية. وكذلك أساسيات التعلم المتعلقة بعلم النفس التربوي مثل الجوانب المعرفية والحسحركية والقيمية وإثارة الدافعية ومراعاة الفرو قات الفردية. |
---|