ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Developing An English For Specific Purposes ( Esp) Curriculum For the Mechanical Trades At United Nations Relief and Works Agency For Palestine Refugees ( Unrwa) Vocational Training Centers

العنوان بلغة أخرى: تطوير منهاج اللغة الإنجليزية لدورات الميكانيكا في مراكز التدريب المهني التباعة لوكالة الغوث الدولية استناداً إلى منحى اللغة الإنجليزية لأغراض خاصة
المؤلف الرئيسي: Kandeel, Shukri Bakri (Author)
مؤلفين آخرين: Al Makhzoomy, Khalaf Falah
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 573833
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: عمدت هذه الدراسة الى استكشاف وتوضيح مفهوم دور معلم اللغة الإنكليزية لأغراض خاصة في مراكز التدريب المهنية التابعة لوكالة الغوث الدولية،في تصميم وكتابة المنهاج الدراسي الذي يقوم بتدريسه، وذلك اعتبارا لدوره المفترض كعنصر أساسي وفاعل في العملية التعليمية والتعلميّة. وقد ارتأى الباحث تطوير منهاج اللغة الإنكليزية لأقسام الميكانيكا بالتعاون مع المعلمين ليسهم في توضيح هذا المفهوم لدورهم ، والوقوف على ما يمكن أن يقابله من عقبات أو تعديلات على خطة البحث أثناء عملية تطوير المنهاج. مشكلة الدراسة والأهداف: إن علة وجود وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة لهيئة الأمم المتحدة (الاْونروا) هو ما يوحي به اسمها من إغاثة وتشغيل لهم ، وتتم الإغاثة والتشغيل عن طريق مباشر بتقديم الغوث المادي أو عن طريق غير مباشر بتقديم العون الأكاديمي والتربوي وبشكل خاص التعليم المهني لضمان الحصول على فرص وظيفية مناسبة سواء داخل القطر المضيف أو خارجه . ولما كانت اللغة الإنكليزية جزءاً لا يتجزأ من كافة مناهج التدريب المهني في مراكز التدريب التابعة للوكالة، كان لا بد من تطوير مناهجها لتحقيق ما يلي من الأهداف: -تنمية مهارات الخريج التواصلية في اللغة الإنكليزية مع التركيز على مهارتي التكلم والاستماع. -تنمية مهارات الخريج في استعمال المفردات والمصطلحات باللغة الإنكليزية المناسبة لمهنته بحيث يسهل عليه استخدامها في عمله وفي تقدمه المهني. -تلافي شكاوى أصحاب العمل الفعليين والمتوقعين من عدم إتقان الخرّيج لمهارات اللغة الإنكليزية سواء كانت الإنتاجية منها وهي التكلم والكتابة، أو الاستقبالية وهي الاستماع والقراءة. -تنمية إحساس الطالب بأخلاقيات المهنة والعلاقات البينشخصية والفروق الثقافية للبيئات المستخدمة للعمالة. -تنمية قدرات المدرس وانتماءاته المهنية وإحساسه بالمسؤولية وروح الفريق عن طريق تدريبه المناسب ومنحه الثقة بقدراته الكامنة للعمل ضمن فريق متعاون للحصول على نتائج أفضل إثر كل محاولة لتصميم وكتابة وحدات المناهج. وتشمل روح الفريق هذه التعاون مع مدرسين آخرين لمادة الميكانيكا من غير مدرسي اللغة الإنكليزية.

تصميم البحث: لجأ الباحث لأسلوب البحث النوعي الذي يهدف إلى انخراط الباحث في تجربة البحث كعمق فلسفي يهدف إلى استكشاف الجوانب العملية الحقيقية في محاولة تطوير المنهاج، وبالرغم من أن أسلوب البحث قد وضع مسبقا إلا أن طبيعة البحث كانت تستدعي تعديل التصميم حسب تطور البحث.ولا يدعي الباحث الموضوعية في بحثه، إلا أنه حاول جاهدا أن تكون ذاتية الباحث محكومة بأطر موضوعية وذلك باستعمال التسجيلات الكاملة للمقابلات والاحتفاظ بسجل ميداني لتفاصيل العمل في تطوير المنهاج والرجوع للمحكّمين والمستشارين. أما خطوات البحث فقد تمت كما يلي: أولا": جمع البيانات عن حاجات تعليم وتعلم اللغة الإنكليزية لطلاب الميكانيكا في مراكز التدريب المهني التابعة لوكالة الغوث بواسطة: أ- استبانه موجهة للطلاب ب- استبانة موجهة لمدرسي اللغة الإنكليزية ج- استبانة موجهة لمدرسي الميكانيكا د- مقابلات شخصية مع نماذج عشوائية ممن سبق ه - مقابلات شخصية مع قادة تربويين وخبراء تعليم مهني في قسم التدريب المهني والأقسام الأخرى في رئاسة وكالة الغوث و- مقابلات شخصية مع مستخدمين (بكسر الدال) حاليين ومتوقعين للخريجين في الأردن والإمارات العربية المتحدة. ثانيا": تحليل البيانات المتعلقة بالحاجات وتصنيفها إلى: أ- حاجات معرفية في الأصول القواعدية واللفظية والمفرداتية المتعلقة باللغة الإنكليزية في مادة الميكانيكا. ب- حاجات تواصلية في اللغة الإنكليزية في مهاراتها الأربع؛ وهي التكلم والاستماع والكتابة والقراءة، ومدى أولويات هذه الحاجات. ج- حاجات أخلاقيات المهنة. د- حاجات بينشخصية واجتماعية. ثالثا": ترجمة هذه الحاجات إلى أهداف، وتحديد مدى أولويات هذه الأهداف بحيث تناسب مستوى المتدرب. رابعا": تدريب المعلمين وذلك عن طريق : أ- تعريفهم بطرق جمع وتحليل البيانات.

ب- تذكيرهم بنظريات تدريس اللغة الإنكليزية وأهمها نظرية التواصل ج- تعريفهم بطرق تصميم وكتابة مناهج اللغة الإنكليزية لأغراض خاصة واختيار طريقة التصميم الأكثر ملائم خامسا": تقسيم المعلمين إلى مجموعات وإعطائهم الوقت الكافي لكتابة وحدتين منهاجيتين أو أكثر لكل مجموعة. سادسا": إشراف الباحث المباشر على عمل المجموعات ومناقشتهم في تفصيلات كل وحدة. سابعا": تعاون الباحث مع المستشارين المختصين في مراجعة كافة وحدات المنهاج وذلك بالتعاون مع مدرسي اللغة الإنكليزية ومدرسي مادة الميكانيكا. ثامنا": تنفيذ التعديلات المتلاحقة المقترحة والاتفاق عليها من كافة الأطراف. تاسعا": مراجعة الباحث الأخيرة للمنهاج وتقديمه للطباعة ومراجعة التجارب المطبعية عاشرا": إخراج المنهاج بشكله التجريبي النهائي شاملا كتاب الطالب والتمارين الصوتية المسجلة مناقشة: تبين للباحث أن هناك صعوبات يجب مواجهتها والتغلب عليها أثناء تصميم وإعداد المنهاج الجديد، سواء ما كان منها على المستوى الأكاديمي البحت أو على المستويين التعاوني الفريقي أو الإداري التنفيذي. أما على المستوى الأكاديمي فقد تبين للباحث أن المدرسين على دراية جيدة بنظريات مناهج تدريس اللغة الإنكليزية وأولها المنهاج التواصلي الذي يرى أن عملية تعليم وتعلم اللغة الإنكليزية تعتمد على إثارة الدافعية للتواصل اللغوي داخل غرفة الصف لممارسة مهارات اللغة بشكل عملي بين الطلاب أنفسهم بأشكال ثنائية أو مجموعاتية وعلى مصداقية بأشكال ثنائية أو مجموعاتية وعلى مصداقية المادة التعليمية وصلتها بالحاجات الحقيقية للطالب على الصعيدين الاجتماعي والمهني، وعلى دراية جيدة بتعظيم دور الطالب في ممارسته اللغة وتقليل دور المدرس ليصبح مرشدا وموجها ومنسقا لهذه الممارسة. ولكن برز ميل المدرس إلى الجور على دور الطالب عند التطبيق العملي، وقد يعزى ذلك إلى الأسباب التالية: أولا": ميل المعلم إلى اتباع طريقة التدريس التي سبق أن درس بها هو نفسه عندما كان طالبا. ثانيا": ميل المعلم إلى السيطرة على الطالب وخشيته من الإنفلات الذي قد ينجم عن تقسيم الطلاب إلى مجموعات أو صعوبة هذا التقسيم لثقل المقاعد الدراسية أو ثباتها. ثالثا": خشية المعلم من الاتهام بالتقصير من قبل إدارته إذا لم يكن واقفا بشكل مستمر أمام الطلاب شارحا لهم التفاصيل اللغوية الدقيقة.

رابعا": عدم رغبة المعلمين (القدامى) في تطوير أنفسهم خامسا": الميل المسبق لبعض الطلاب الى كراهية اللغة الإنكليزية، وتدني مستويات البعض الآخر. سادسا": فقدان الدافعية لدى بعض المعلمين في تطوير طريقة تدريسهم و