LEADER |
03144nam a22002057a 4500 |
001 |
0227250 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b المغرب
|
100 |
|
|
|a غريب، عبدالكريم
|e مؤلف
|9 285788
|
245 |
|
|
|a أزمة التدبير النسقي وانعكاسها على منظومة التربية والتكوين المغربية
|
260 |
|
|
|b عبدالكريم غريب
|c 2014
|
300 |
|
|
|a 56 - 61
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a حسن التدبير أو سوئه، يأتي من الداخل وليس من الخارج خلافا لما يعتقد البعض؛ وخير دليل على هذا القول، مؤسسة الأسرة، باعتبارها الخلية الأساس لكل مجتمع من المجتمعات؛ فالأسرة التي تحسن تدبير أمورها، هي الأسرة المتماسكة والمتعاضدة، والتي يرتكز همها الكبير على التنشئة السليمة لأبنائها، وتدبير مداخلها المادية والغذائية...، حسب الإمكانات المتاحة لها، وليس حسب التباهي مع الغير ممن يتجاوزها على مستوى الإمكانات. من هنا يمكن القول؛ بأن المجتمع المغربي، ينبغي عليه أن ينهج نهج الأسرة الصالحة؛ وأن يتم ذلك على عدة مستويات، التي يتمثل أهمها، في مستوى التنشئة الصالحة وحسن التدبير والتعاضد والمحاسبة وتنزيل أو تفعيل القوانين من المستوى الورقي إلى المستوى الواقعي، حتى يتسنى القول الصحيح بأننا بدولة الحق والقانون؛ وحتى لا نسقط فيما اصطلحنا عليه بالانتقال من مستوى الأزمة إلى مستوى النهاية أو نهاية النهايات، حسب تعبير ومدلول المغفور له الحسن الثاني، عندما تحدث عن "السكتة القلبية"؛ ودلالة هذه السكتة القلبية لا تهم الفرد، بل المجتمع برمته، ولنتخيل مجتمعا ما تعرض لسكتة قلبية؛ فإن معنى ذلك أن هذا المجتمع قد مات وانتهى أمره؛ بينما المجتمعات الواعية والمتقدمة، تبذل كافة الجهود للاستثمار في رأسمالها البشري داخل منظوماتها التربوية التكوينية الموسومة بالنجاعة؛ وعيا منها، بأن ربح رهان السبق المعرفي، لا يمكن أن يتحقق سوى بالمستوى المطلوب لجودة مخرجات منظوماتها التربوية التكوينية.
|
653 |
|
|
|a التربية و التعليم
|a الأزمات
|a المغرب
|
773 |
|
|
|4 التربية والتعليم
|6 Education & Educational Research
|c 007
|l 024
|m ع24
|o 0990
|s مجلة عالم التربية
|t Journal of Education World
|v 000
|x 1113-65615661
|
856 |
|
|
|u 0990-000-024-007.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a EduSearch
|
999 |
|
|
|c 574904
|d 574904
|