ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل المنهاج الوطني التفاعلي لمرحلة رياض الأطفال في الأردن في ضوء مهارات اللغة العربية المناسبة لهذه المرحلة

العنوان بلغة أخرى: Analysis of The National Interactive curriculum For Kindergarten in Jordan in Light of The Proper Arabic Language Skills for this Stage.
المؤلف الرئيسي: أبو حية، سهير إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مناصرة، يوسف عثمان جبريل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 586476
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

248

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المعايير التي يمكن أن يبنى عليها منهاج اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال المعتمدة في الأردن , ومدى مراعاة هذه المعايير في كتب المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال. تكونت عينة الدراسة من جميع الأنشطة اللغوية في الكتاب العملي المطبق في مرحلة رياض الأطفال في الأردن للعام الدراسي 2007-2006, وبلغ عددها (252) نشاطاً, وكذلك أنشطة المفردات ,التي بلغ عددها (258) نشاطاً , وجميع أنشطة كتاب الأنشطة الكتابية وكتاب الأنشطة المتنوعة. أما أداة الدراسة فهي عبارة عن معايير المهارات اللغوية وفئات المفردات, وتحقيقاً لصدق المعاييرعرضت أداة الدراسة على مجموعة من المتخصصين في المجال التربوي، ممن يحملون درجة الدكتوراه في المناهج وأساليب التدريس , تربية الطفل, وعلم النفس التربوي والإدارة التربوية. و جرى التحقق من ثبات الأداة عن طريق التطبيق وإعادة التطبيق خلال أسبوعين. وبعد التحقق من صدق الأداة وثباتها, جرى تطبيقها على عينة الدراسة, وأظهرت نتائج الدراسة ما يأتي: ضعف برامج المهارات اللغوية الأربع الاستماع , المحادثة , القراءة , الكتابة , وقصورها في مراعاة معايير هذه المهارات بشكل عام, مما يقلل من فرص الإسهام بفاعلية في بناء القدرة اللغوية العامة للطفل, وفي تعويد الطفل على الفهم السليم والاستخدام الجيد للغة , كما أوضحت النتائج أن هناك ضعفاً في بعض الجوانب المهمة والأساسية للطفل في هذه المرحلة منها: خلو المنهاج من أنشطة استخدام اللغة الفصحى, ووجود نقص في أنشطة القصة, والتركيزعلى قراءة الحروف وكتابتها منفردة دون الاهتمام بعملية التهيئة للقراءة وللكتابة, لكن بعض جوانب هذا القصور تم تداركها بكتاب الأنشطة الكتابية وكتاب الأنشطة المتنوعة. أما أنشطة المفردات فقد كانت متوافرة بشكل كبير, لكنها لا تسهم بشكل فعّال في البناء الجيد لقاموس الطفل اللغوي في هذه المرحلة, وذلك لأن عدد المفردات التي تعلمها الطفل بشكل حقيقي كانت قليلة, وكذلك أهمل الكتاب جانب تعلم الطفل عن المفردات وتراكيبها.