ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء مقياس متعدد الأبعاد للقدرات المعرفية للتعرف على صعوبات التعلم وتشخيصها للفئة العمرية من (8-11) سنة

العنوان بلغة أخرى: Constructing A Multi-Dimensional Scale of Cognitive Abilities for The Identification and Diagnosis of Learning Disabilities
المؤلف الرئيسي: البواليز، محمد عبدالسلام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالله زيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 586522
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

347

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بناء مقياس متعدد الأبعاد للقدرات المعرفية لتعرّف وتشخيص صعوبات التعلم للفئة العمرية من (8-11) سنة. وتكونت عينة الدراسة من (300) طالباً وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مديريات نربية عمان الثانية، وإربد الثانية، والمزار الجنوبي، منهم (150) طالباً وطالبة من ذوي صعوبات التعلم ممن هم ملتحقون في غرف المصادر بواقع (75) طالباً و(75) طالبةً، و(150) طالباً وطالبة من الطلبة العاديين بواقع (75) طالباً و(75) طالبةً. ولتحقيق أغراض هذه الدراسة قام الباحث ببناء مقياس للقدرات المعرفية يتكون من أربعة أبعاد: مقياس بعد التمييز السمعي مكونة من (50) زوجاً من الكلمات. منهم (40) زوجاً من الكلمات المختلفة في التشكيل الصوتي، و(10) أزواج من الكلمات المتماثلة في التشكيل الصوتي، ومقياس بعد التذكر السمعي ويتألف من (7) سلاسل من الكلمات تتراوح بين كلمتين وثماني كلمات في السلسلة الواحدة. ومن (7) سلاسل من الأرقام تتراوح بين رقمين وثمانية أرقام في السلسلة الواحدة. ومقياس بعد التحليل السمعي ويتكون من (20) كلمة بسيطة أو مركبة إذا حذف جزء معين منها يبقى جزء يشكل كلمة ذات معنى. ومقياس بعد التآزر البصري الحركي ويتضمن سلسلة من الأشكال الهندسية المتدرجة في التركيب والصعوبة، والبالغ عددها (15) شكلاً. قام الباحث بالتجريب الأولي للمقياس الذي تم بناؤه، واستخرج معامل صعوبة فقرات المقياس ومعامل تمييزها، كما استخرجت دلالات الصدق والثبات له. ومن أجل تحليل نتائج الدراسة، والإجابة عن تساؤلاتها، واختبار فرضيتها، استخرج معامل الصعوبة ومعامل التمييز لكل فقرة من فقرات المقياس وعلى جميع أبعاد المقياس لاختبار فاعلية الفقرات. واستخدم اختبار تحليل التباين المتعدد (MANOVA)، والتحليل العاملي لفقرات كل بعد من أبعاد المقياس الذي تم بناؤه، ومعامل الثبات بالطريقة النصفية. ومعامل الثبات بطريقة الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ-الفا. واستخرجت المئينات، واختبار تحليل التباين الثنائي المتعدد (2-WAY MANOVA). أظهرت نتائج الدراسة أن معاملات صعوبة فقرات مقاييس القدرات المعرفية (التمييز السمعي، التذكر السمعي، التحليل السمعي، التآزر البصري الحركي) للطلبة العاديين كانت مرتفعة نسبياً، في حين كانت معاملات الصعوبة للفقرات لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم منخفضة. أما بالنسبة لمعاملات تمييز فقرات مقاييس القدرات المعرفية بالنسبة لكل من الطلبة العاديين، ولطلبة ذوي صعوبات التعلم فقد كان منخفضاً، أما معامل التمييز لجميع الطلبة (العاديين والطلبة ذوي صعوبات التعلم) فقد كان مرتفعاً. كما بينت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين فئات الأطفال ذوي صعوبات التعلم وفئات الأطفال العاديين على أبعاد المقياس في القدرات المعرفية. وبينت نتائج التحليل العاملي لأبعاد المقياس في القدرات المعرفية الذي تم بناؤه أن هذا المقياس أحادي البعد في جميع أبعاده. وأظهرت نتائج الدراسة أن المقياس الذي تم بناؤه يتمتع بدلالات ثبات مقبولة. وأخيراً أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الأطفال ذوي صعوبات التعلم وفئات الأطفال العاديين على أبعاد المقياس في القدرات المعرفية (التمييز السمعي، والتحليل السمعي) تعزى للجنس، في حين لم يصل بعدي (التذكر السمعي، والتآزر البصري الحركي) حد الدلالة الإحصائية. وفي ضوء هذه النتائج، فقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات، من أبرزها استخدام المقياس الذي تم بناؤه للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية، ومراكز التربية الخاصة، وأية جهة تعنى بالطلبة ذوي صعوبات التعلم.